سجن سوري في السويد لإعدامه جنودا نظاميين عام 2012

أعلن مصدر قضائي سويدي اليوم الثلاثاء، أنّ سوريًا اشتبه بمشاركته في إعدام جنود تابعين لنظام بشار الأسد عام 2012، اعتقل وسجن في السويد.
واعتقل هيثم عمر سخان (45 عامًا) الجمعة، وأودع السجن مساء الاثنين في أوريبرو على بعد 200 كلم غرب استوكهولم بعد الإدلاء بإفادته حول الوقائع التي جرت في محافظة أدلب بشمال غرب سوريا.
ولم تعط المحكمة أي إيضاحات حول الجرائم المنسوبة إلى هيثم عمر سخان. وحسب صحيفة "إكسبرسن" السويدية، فقد شارك بشكل نشط في إعدام 7 جنود تابعين للنظام بالرصاص في أبريل 2012.
وكان يعيش في إيطاليا منذ العام 2002 ويعمل بمهنة كهربائي في ميلانو حسب وسائل الإعلام الإيطالية. واعتقل هيثم عمر سخان في فبراير 2012 في روما خلال تظاهرة مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد أمام السفارة السورية.
ودخل المتظاهرون إلى السفارة واعتدوا على عنصرين أمنيين. وأطلق سراح هيثم عمر سخان ولكنه استدعي إلى المحكمة في مارس ولم يحضر.
وكان فصيل تابع للمعارضة السورية نشر بيانًا أعلن فيه أن هيثم عمر سخان غادر ميلانو والتحق بالجيش السوري الحر، وهو أكبر مجموعة مسلحة معتدلة في سوريا. وفي أبريل، كان في منطقة إدلب، حسب صحيفة "إكسبرسن" وحددت أجهزة المخابرات الإيطالية أنّه كان أحد المشاركين في عملية إعدام صُوِّرت بالفيديو ونُشِرت في سبتمبر 2013 نيويورك تايمز.
وظهر في هذا الشريط مقاتلون يحملون بنادق رشاشة من نوع كلاشنيكوف وهم يقتلون 7 رجال موثوقي الأيدي خلف الظهر وعراة الصدور ووجوههم باتجاه الأرض. ورميت جثثهم بعد ذلك في مقبرة جماعية.
وفي العام 2013، غادر هيثم عمر سخان سوريا متوجهاً إلى السويد. وبعد ثلاثة أشهر من تقديمه طلب اللجوء في يونيو من نفس العام، منحه مكتب الهجرة بطاقة إقامة، حسب صحيفة "إكسبرسن".