نفى ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، وجود أي شبهة في إجراءات صرف المبالغ المالية للزملاء بالصحف الحزبية والمستقلة، وتحديد المستحقين، لافتا إلى الترويج لاتهامات متكررة منذ شهور لأغراض يعلمها كل الصحفيين، بحسب بيان صدر عنه اليوم. وشدد الولي على أنه أحرص على أموال النقابة من الذين أهدروها على اللافتات والرسائل خلال الدعوة للجمعية العمومية والمسيرات المتكررة لميدان التحرير، مؤكدا أن النقابة لن تتوقف عن مساعدة الزملاء بالصحف الحزبية والمستقلة المتعثرة إلى جانب العمل على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا والمعاشات لتخفيف الأعباء عن الصحفيين، مطالبا بتوحيد الصف الصحفي وترك الانتخابات القادمة تفرز من تثق به الجمعية العمومية. وأوضح أن النقابة حصلت علي مليون جنيه من المجلس الأعلى للصحافة خلال شهر أكتوبر الماضي لحل مشكلات الزملاء بالصحف الحزبية والخاصة المتعثرة، مشيرا إلى أنه تم صرف ألف جنيه لنحو 270 صحفيا من الصحف الحزبية والخاصة المتعثرة قبيل عيد الأضحى المبارك بعد موافقة غالبية أعضاء مجلس النقابة في ورقة موجودة لدى الإدارة المالية بالنقابة. وأضاف أن الزملاء بالصحف الحزبية المتعثرة طالبوا بصرف مبلغ آخر بعد حصولهم على موافقة سبع أعضاء من مجلس النقابة بخلاف النقيب، لذلك تم صرف خمسمائة جنيه لنحو 120 صحفيا، بعد تشكيل لجنة رباعية من الصحفيين المعتصمين لتحديد من يستحقون الصرف. وأوضح أنه سيتم تكرار صرف المبلغ الوارد من المجلس الأعلى للصحافة للزملاء بالصحف الحزبية المتعثرة بصورة شفافة وبعلم أعضاء مجلس النقابة جميعا، قائلا "يجب الوضع في الاعتبار وجود مراقب حسابات للنقابة ورقابة الجهاز المركزي للمحاسبات على صرف أي مبالغ من النقابة".