سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شحاتة ينادى على التوك توك: اللى هيقول لأ يركب.. واللى هيقول نعم ياخدها مشى حلمه فى حياة أفضل لسائقى التوك توك انتهى من أسبوعين بعد أن عادت الشرطة لسحب التكاتك
طابوران تنازعا فى إمبابة، أمام كل لجنة من ال46 وأمام موقف التوك توك، وكلاهما لغرض واحد، التصويت فى الاستفتاء «شحاتة حليم» شاب عشرينى وقف أمام التوك توك الخاص به مساهماً فى العرس الديمقراطى «اللى رايح يقول لأ يركب واللى هيقول نعم يشوف توك توك تانى». الشاب القبطى الذى قضى عمره على «أسفلت» إمبابة منذ أن حصل على «دبلوم الصنايع» قرر أن يقضى نهاره فى توصيل المواطنين إلى لجانهم الانتخابية ويقضى ليله أمام لجنته الانتخابية فى «الكيت كات».. «النهارده رزق اليوم كله الصبح ما ينفعش أسيبه وأروح أدلى بصوتى». الطابور الطويل أمام توك توك شحاتة لم يتراجع منه أحد بعد جملته التى قالها ضاحكاً: «أنا عارف إن ناس كتير فى إمبابة رايحة تقول نعم بس أنا باحب أنكشهم». قراره بالتصويت بلا يؤكد أنه اتخذه بمحض إرادته «وحياة بنتى أنا مارحتش الكنيسة بقالى شهر ولا اعرف بيقولوا إيه»، شحاتة أيضاً لم يقرأ الدستور مثله مثل كثيرين من أهالى إمبابة.. «كتير رايحين يقولوا نعم ماحدش منهم قرا الدستور وانا رايح أقول لأ وبرضه ما قرتش كلمة فى الدستور». بنى شحاتة رفضه على «هو مين اللى حط الدستور ده إحنا عندنا أحسن قضاة فى الدنيا مش دول أولى بالدستور من أصحاب الدقون؟». «الجمعة اليتيمة» أطلقها شحاتة على آخر جمعة قبل التصويت يصفها: كانت دوشة، إمبابة كلها اتملت ميكرفونات من صلاة الجمعة لحد نص الليل.. ناس تقول قولوا نعم وناس بتغنى قولوا لأ، هما مش عارفين إن الناس خلاص اللى رايح يقول نعم واللى رايح يقول لأ كلهم واخدين قرارهم». زملاء شحاتة فى موقف «التكاتك» كثيرون.. «كتير رايحين يقولوا نعم لسه عندهم أمل فى أن الريس يعدل حالهم»، أمل شحاتة فى حال أفضل لسائقى التوك التوك كما وعدهم الرئيس انتهى منذ أسبوعين قبل الاستفتاء.. «رجعنا تانى المرور ياخد التكاتك حتى المترخصة وما ترجعش غير بالرشاوى».