صرح مصدر مسؤول بنادي القضاة أن غرفة العمليات، تلقت اتصالا هاتفيا من المستشارين هيثم النوبي، وأمير العربي عضوا غرفة العمليات ، باحتجازهما من قبل مجموعة تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين داخل المقر الانتخابي بمدرسة النصر الابتدائية بكرداسة، ومازال محتجزين حتى الآن. ووأضح المصدر، أن القاضيين توجها إلى مقر اللجنة الانتخابية للتأكد من إشراف قضاة عليها، لوجود اسم أحد أعضاء مجلس إدارة النادي في كشوف اللجنة العليا للانتخابات، مشرفا على هذه اللجنة رغم اعتذارها المسبق. وأكد المصدر، أنه بمجرد وصول القاضيين إلى اللجنة، لم يجدا بها إشراف قضائي، وأن مجموعة من الموظفين هما الذين يديرون المقر الانتخابي، فقاما بالاتصال بغرفة العمليات لإبلاغهم بذلك، واعترض عدد من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين على ذلك، وقاموا باحتجازهما داخل المقر الانتخابي، وتعدوا عليهما واستولوا على هواتفهما المحمولة. وأثناء احتجازهما حاول رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة إخراجهما من المقر الانتخابي، إلى ان جماعة الإخوان اعتدوا عليه بالسب والطرد، حتى يتمكنوا من الاستعانة بأحد أعضاء الهيئات القضائية ليشرف على اللجنة في حالة حضور أحد المسؤولين للتأكد من احتجاز القاضيين.