اضطر خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، للوقوف فى طابور طويل ليدلى بصوته فى المرحلة الثانية للاستفتاء على مشروع الدستور، بلجنة مدرسة الفيصلية بشارع أسامة أبوعميرة خلف الإدارة التعليمية بشارع فيصل. وانتظر الأزهري أكثر من ساعتين أمام باب المدرسة ليدلى بصوته، ودار بين الوزير والناخبين فى الطابور حديث حول أداء الحكومة وعلى وجه خاص دور وزارة القوى العاملة فى حل أزمات البطالة والعمالة المصرية بالخارج، وحول مشروع الدستور. وفي سياق متصل، أدلت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية بصوتها بمحافظة الجيزة في الثامنة صباحا بمدرسة محمود عمر الثانوية بمساكن الرماية بالهرم. وأدلى الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بصوته بمدرسة النهضة بمحافظة الإسماعيلية وقال ل"الوطن" صوّت ب"نعم"، مشيرا إلى أن مصر تعيش عرسا ديمقراطيا خلال مرحلة عصيبة تمر بها البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وأكد أنه يحترم جميع الآراء السياسية سواء المؤيدة للاستفتاء أو المعارضة له، مضيفا أنه سيعود للعمل مرة أخرى بديوان عام الوزارة بعد تغيبه لأكثر من أسبوع بعد إجرائه جراحة المرارة، حيث سيبدأ عرض مقترحات تطوير الثانوية العامة ومناقشة القضايا الخاصة بعملية تطوير المنظومة التعليمية فى مصر والبت فى مناهج التعليم، حيث أكد غنيم أنه بدءا من العام المقبل سيتم تغير بعض المناهج فى مراحل التعليم الأساسي تعتمد على الفهم والفكر والمهارات وليس الحفظ.