انتقد مسؤول كبير في ولاية ساكسونيا، الشرطة لتقاعسها عن التحرك ضد خطاب الكراهية في الولاية الواقعة شرقي ألمانيا، وهي مهد حركة "بيجيدا" المناهضة للإسلام والحزب المناهض للهجرة "البديل لألمانيا". وقال نائب حاكم الولاية مارتن دوليج، في مقابلة نشرت، اليوم، إنه يتعين على الشرطة التدخل عندما يستخدم المتحدثون المنصات في المظاهرات السياسية للتحريض على الكراهية. وأضاف في مقابلته مع صحيفة "داي تسايت"، الأسبوعية الألمانية أنه يتساءل: "ما إذا كان التعاطف مع بيجيدا وحزب البديل لألمانيا أكبر بين الشرطة عنه في صفوف السكان العاديين".