المساجد.. «أئمة نعم» يشتبكون مع المصلين فى حماية «الإخوان والسلفيين»

مصلون يقاطعون «يعقوب».. و«حسان» يتجاهل «الاستفتاء».. ومشادات فى «الدقى ودمياط والأقصر».. وشيوخ السلفية ينتشرون فى محافظات المرحلة الثانية

شهد العديد من المساجد مشادات بين مواطنين وبين الأئمة الذين دعوا فى خطبة الجمعة أمس للتصويت ب«نعم» فى الاستفتاء على الدستور، إضافة إلى اتهامهم الإعلام بالتضليل، وإشعال الفتن، وانتشر كبار شيوخ السلفية فى محافظات المرحلة الثانية من الاستفتاء، لحشد الناس للتصويت ب«نعم».
وقاطع مصلون الشيخ محمد حسين يعقوب أثناء إلقائه خطبة الجمعة فى المسجد القبلى بقرية ميت أبوشيخة فى المنوفية، عندما طالب بالتصويت ب«نعم»، إلا أن الشيخ طلب عدم مقاطعته، على أن يناقش المواطنين عقب انتهاء الصلاة، إلا أن شباب الإخوان والسلفيين منعوا المصلين من الوصول إلى الإمام.
وتجاهل الشيخ محمد حسان الاستفتاء على الدستور أثناء خطبته أمس فى السويس، واهتم بإلقاء الضوء فقط على المؤامرات التى تتعرض لها مصر من الداخل والخارج.
وقال حازم شومان، الداعية الإسلامى، إن الغرب والأمريكان يريدون كسر الإسلام والمسلمين بنشر الفساد فى البلاد عن طريق الإباحية.
وقال الدكتور صلاح الدين سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى خطبته بمسجد الخياط بكفر الشيخ: «إذا قال المواطنون نعم للدستور سيجدون الخير».
وطالب إمام مسجد أبوبكر الصديق، فى مدينة نجع حمادى بقنا، بخضوع الأقلية لرأى الأكثرية.
وحدثت مشاجرات بين المصلين وأئمة مسجدى «الأعصر» و«البحر» فى دمياط بسبب دعوتهم للتصويت ب«نعم».
وأشاد الشيخ محمد أبوالقاسم، خطيب مسجد الشيخ أحمد مكى بجنوب الأقصر، بالمسيحيين، قائلا: «أحيى النصارى الذين يسمعون أوامر القساوسة والكهنة بالكنيسة عكس المسلمين الذين يرشدهم مشايخهم وعلماؤهم إلى الطريق الصحيح ويقولون سمعنا وعصينا».
وأمام مسجد أم القرى بالدقى نشبت مشادات بين الأهالى وخطيب الجمعة رافضين أن تتضمن الخطبة أى تأثير على المصلين للإدلاء ب«نعم»، ودعا الشيخ أحمد عبدالرحيم، إمام مسجد أسد ابن الفرات فى الدقى، لتحكيم شرع الله، وعدم التعاون مع اليهود وأحبائهم فى مصر.