شهدت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان اليوم اجتماعا موسعا ضم العديد من الحقوقين، وذلك لتشكيل لجان عبر الفيس بوك ولجان ميدانية لاستطلاع الرأي حول المرشحين للرئاسة، مع تقديم بيان وافي ومعايير تساعد المرشحين على اختيار رئيس مصر القادم وسوف يقوموا بتقديم بيان وافي ومعاير هامة تساعد فى اختيار رئيس قادم، وسوف يشكلون لجان لحث الاقباط على النزول للانتخابات. حيث أوضح صفوت البياض رئيس الطائفة الإنجلية أن المعاير التي تم وضعها لاختيار المرشح القادم هي أن يكون إنسان عادل يصلح لقيادة دولة مدنية ويؤمن بالمساواة بين القبطى والمسلم، وبين المرأة والرجل، وبين الغني والفقير، ولا يثقل على كاهلهم بالضرائب، ولا يضع وصايا على الأقباط، وهذا لا يعبر عن تحديد مرشح بعينه ولكن لا يوجد مرشح بعينه أمامنا. كما صرح القمص صليب متى كاهن كنيسة مارى جرجس والأمين العام لمركز السلام الدولي: الأقباط في مصر هم الميزان فهم نسبه لا تستحق أن يقلل من شأنها ولذلك فلا بد من وضع معايير نقوم على أساسها باختيار مرشح مدني يؤمن بالحريات وليس مرشح ديني وكفانا من الشباب الذين هاجروا من مصر إلى الخارج، موضحا أنه لا يوجد سبب يجعل الأقباط يتركوا وطنهم ويهاجروا إلى الخارج.