كتب - وائل الغول وزهران جلال وهاني عبد الراضي ومدحت عبد الحميد تعليقا على المبادرة التى أطلقها الأديب أحمد الخميسي، والتى تهدف إلى لم شمل مرشحى تيار اليسار الوطني، فى مواجهة مرشحى التيار الإسلامي، ومرشحى الفلول، بالإضافة إلى ضعف فرص التيار اليساري فى الفوز بمنصب الرئاسة. قال المستشار هشام البسطويسي المرشح لرئاسة الجمهورية: " أنا أول من بادر بطلب توحد مرشحي الرئاسة ، ولكن حب النفس والذات وعدم التضحية من أجل مصر أفشل المبادرة". وأضاف: فات أوان هذه الاقتراحات والمبادرات، لأن كل مرشح أخذ مشوارا طويلا في الدعاية ولم يتبق سوي 10 أيام علي الانتخابات. كان الخميسي قد أرسل نسخة من مبادرة الي كلا من مرشحي الرئاسة ابو العز الحريرى وخالد على وحمدين صباحى وهشام البسطويسى طالبهم فيها بالتوحد ضد ممثلى التيارات الاخرى قبل فوات الأوان ، وحملهم فيها مسؤولية فوز ممثل الرئيس السابق، أو ممثل التيار الرجعي. إلى هذا، صرح محمد سليمان، أمين الإعلام بحزب الكرامة، والمنسق الإعلامي لحملة "صباحي رئيسا" أن مرشحه ليس ممثلا لليسار فقط و لكنه ممثلا للقوى المدنية الثورية، مضيفا أن صباحي أطلق من قبل مبادرة التوافق وتوحيد الصف لمرشحى معسكر الثورة، وليس لليسار فقط، وطالب وقتها صباحي بوضع معايير للمرشح التوافقي الذى يحقق اهداف الثورة و يعمل وفقا لمبادئها دون تأثير بأي ميول، حتى يكون رئيسا لجميع المصريين، واستشهد بما حدث بين أبو الفتوح وموسى فى المناظرة الرئاسية التى تمت منذ أيام، واهتموا فيها بتكسير العظام بدلا من تقديم برنامج محدد يحقق آمال ومطالب المواطنين. فيما أشار أحمد فوزي منسق حملة "خالد علي" الرئاسية، إن مرشحه أطلق مبادرة تهدف إلى جمع مرشحى تيار الثورة، وتوافقهم لدعم مرشح رئاسي يمثل أهداف الثورة، ويعمل من أجل تحقيق أهدافها، وشملت المبادرة صباحي، وأبو الفتوح، والحريري، والبسطويسي. وأرجع فشل المبادرة إلى الاختلافات الجوهرية التى يشهدها التيار اليساري، وحتى عدم اتفاقهم على رؤية موحدة لمفهوم الدولة المدنية، وقضايا العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يسمى انسحاب مرشح لصالح آخر فى الدول الديمقراطية، مضيفا أن خالد علي سوف يريد أي مرشح للثورة فى حالة وصوله إلى جولة الإعادة. وقال أبو العز الحريري، إنه صاحب دعوى التوافق، لكنه أشار إلى عدم التزام المرشحين بذلك،، منتقدا موقف حزب الكرامة، حين شارك فى قائمة حزب الحرية والعدالة، كما استنكر موقف خالد علي بسبب دفاعه عن حازم صلاح أبو اسماعيل.