اسفر ثاني استطلاع أجراه المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط عن مرشحي الرئاسة عن تقدم الفريق أحمد شفيق بنسبة 24% ، يليه مباشرة عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بنسبة 21% لكل منها ، ثم حمدين صباحي بنسبة 15% ، فيما تراجع مرشح الاخوان للرئاسة محمد مرسى. وقال د. محمد الجمل رئيس مجلس ادارة المركز ان الاستطلاع اجري علي عينة جديدة من ألف مصرى يعيشون فى الولاياتالمتحدةالأمريكيةعلى مدار3 أيام فى الفترة من 7 مايو وحتى 9 مايو الجاري. واشار د. خضر زعرور المدير التنفيذى للمركز وأستاذ العلوم السياسية بجامعة شو الأمريكية إن نتائج الإستطلاع أظهرت أن 70% من المشاركين قرروا المشاركة فى الإنتخابات ، و30% لم يحسموا أمرهم بعد ، وان الاجابة علي سؤال "لمن تصوت؟" ، اكدت ان 68% استقروا علي مرشحهم للرئاسة ، و24% لم يفكروا حتى الآن فى إختيار إسم المرشح ، و8% مترددين. وتابع ، وأوضحت إجابة سؤال حول نزاهة الإنتخابات الرئاسية ، ان 79% لديهم ثقتهم فى نزاهتها ،و21% أكدوا عدم ثقتهم فى نزاهتها. وأشار زعرور إلى أن 24% من الذين حسموا أمرهم سيصوتون لأحمد شفيق ،21% لعمرو موسي ، و 21% لعبد المنعم أبو الفتوح ، و15% لحمدين صباحى ، و11% لمحمد مرسي، و2% للمستشار هشام البسطويسي ، و1% لسليم العوا ، وباقى المرشحين على 5%. وأشار زعرور إلى أن أسباب إختيار المرشحين تنوعت ،موضحاً ان المصوتون لأحمد شفيق يرون فيه قدرات إدارية كبيرة وخبرات سياسية سابقة وقدرته على اعادة الأمن وفتح آفاق الاستثمار وعودة السياحة وانه يتعرض لحملة ظالمة لاقصائه بما يتعارض مع القيم الديمقراطية السائدة فى العالم ، وفرض الوصاية على الشعب المصري ،والمصوتون لعمرو موسى فأشاروا إلى علاقاته الدولية والاقليمية الكبيرة التى ستعود بالفائدة على مصر وخبرته السياسية السابقة وقدرته على اعادة دور مصر المحورى أما الذين صوتوا لعبد المنعم أبو الفتوح فأكدوا إنه مرشح إسلامى افكاره معتدلة والجدية فضلا عن تاريخه نضالى ، وأكد مؤيدو حمدين صباحى انه معارض منذ فترة طويلة وشارك فى ثورة 25 يناير، واتجه مؤيدو مرسى لهذا الموقف احتراما منهم لتاريخ الاخوان المسلمين النضالى وعدم تورطهم فى اى قضايا فساد مالى وادارى ، اما مؤيدي المستشار هشام البسطويسى فأكدوا انه رجل قضاء نزيه ويسعى لتحقيق العدالة. وقال زعرور ان هذا التباين يوضح عبور البلاد الى الديمقراطية التمسك بحق الشعب فى اختيار رئيسه.