وفقا لعدة خبراء فرنسيين ،هناك العديد من المؤشرات التى تشير الى وجود صلة بين قطر والجماعات الاسلامية المسلحة المستقرة فى شمال مالى. نشر موقع فرانس 24 تقريرعلى موقعه الالكترونى فى نشرته الفرنسية ذكر فيه انه منذ السيطرة على شمال مالى من قبل ثلاث حركات جهادية فى يونيو 2012 والاتهامات تضاعفت حول الدعم القطرى المحتمل لهذة الجماعات المسلحة. واشار التقرير الى تنديد "مارين لوبن" زعيمة الجبهة الوطنية لليمين المتطرف فى فرنسا للدعم المالى من قبل الدوحة للقوى الاسلامية قائلة: "اذا كانت قطر لا تريد دخول فرنسا الى مالى ذلك سيكون بسبب ان فرنسا تسعى الى طرد العناصر الأكثر أصولية التابعين لها في شتى أنحاء العالم". وقبل بضعة أيام كان قد صرح رئيس الوزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن استخدام القوة لن يحل المشكلة، ودعا إلى الحوار.