شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء واقبال ضعيف من المتظاهرين وبدأ الاستعدادات لاستقبال المسيرات من خلال إعداد منصة قامت بتشغيل أغان وطنية وثورية وذلك في إطار المظاهرات التي دعت إليها مجموعات التراس للمطالبة بحق شهداء مذبحة بورسعيد . كما قامت مجموعة من الشباب برسم جرافيتي بشارع محمد محمود للشهيد محمد جمال المصري الذي قتل أمام دار القضاء العالي كما يرسمون صورة الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف كما أغلق النشطاء الميدان باستخدام الاسلاك الشائكة ومن خلال لجان شعبية تقوم بتفتيش الداخلين إلى الميدان ولافتات عليها مطالب المليونية التي تمثلت في اعتبار شهداء الالتراس من شهداء الثورة والقصاص أو الفوضى . وفي هذا السياق قال مصطفى أحمد سعد والد الشهيد أسامة مصطفى أحد شهداء الالتراس أن تظاهرات اليوم محاولة للتذكير بالقضية قبل الحكم فيها 26 الجاري مضيفا أنه ليس مهما وجود شخصيات عامة داخل الميدان فالاهم حق الشهداء لا الشخصيات العامة التي تستغل الفاعليات من أجل الظهور إعلاميا . وأشار مصطفى إلى أن أهالى الشهداء سيذهبون إلى المحكمة يوم 26 لا لإرهابها ولكن الرسالة الأساسية التي يودون توصيلها للسلطة بشكل عام هي باختصار " القصاص أو الفوضى"