دافع الداعية الإسلامى د. صفوت حجازى ، فى برنامجه على قناة الناس ، عن تاييده ودعمه للدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين مؤكدا انه أنه يؤيد الإخوان المسلمين لأن لها 83 سنة وهى القوة والجماعة والكيان الذى نزل بمرشح يقول أنه سيطبق شرع الله . ورفض حجازي اتهام البعض للاخوان بالرغبة في الاستحواذ على كافة مفاصل السلطة معربا عن اسفه ان يردد هذا الكلام بعض الاسلاميين والسلفيين ، مشيرا الى ان رئيس الدولة ورئيس الوزراء في تركيا من حزب العدالة والتنمية .. مضيفا "مفيش حاجة اسمها توافق , لكن فيه أغلبية وأقلية , والأغلبية هى التى لها أن تحكم". ونقل حجازي عن بعض الإسلاميين قولهم " لن ننتخب الإخوان لأنهم حيمنعوا دخول المساجد وسيغلقوا مساجد السلفيين" وعلق على ذلك بقوله : "هم الإخوان واللا الشيوعيين الإخوان واللا الليبراليين واليساريين ؟ من أقرب لك ؟ هو لو جاء غير الإخوان حيسيب مساجد الدعوة السلفية". ورفض حجازي الانتقادات التى وجهت للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح , وقال : خرج من يطعن فى الهيئة الشرعية وقال أحد أقطاب حزب النور أن الهيئة لم يصوت فيها سلفى للدكتور محمد مرسى . وأكد حجازى أن أعضاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح 120 عضوا ولها مجلس أمناء من 18 عضو بينهم 2 من الإخوان وواحد من البناء والتنمية هو د. طارق الزمر , وواحد من جماعة الدعوة والتبليغ هو د. هشام راغب , وباقى الأعضاء من التيار السلفى بمختلف مدارسه , لم بصوت منهم سوى اثنان للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح , بينما صوت الباقون للدكتور محمد مرسى , رافضا تحديد من قاموا بالتصويت وإن كان قد ألمح إلى بعض الأسماء حينما حاول نفى ما قيل عن أن جماعة الإخوان المسلمين مارست ضغوطا على الهيئة الشرعية من أجل التصويت لمرشحها د. محمد مرسى , من خلال د. محمد يسرى إبراهيم الذى قيل أن علاقات عمل " بزنس " بينه وبين م. خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة ومرشحها المستبعد من الانتخابات الرئاسية , فقال د. صفوت حجازى أن هذه الادعاءات تصدر عن إسلاميين متعصبين . وتابع مستنكرا : هل يظنوا أن د. محمد يسرى يستطيع أن يؤثر على د. محمد عبدالمقصود , أو الدكتور طارق الزمر والدكتور طلعت عفيفى , والدكتور خالد صقر . وشن حجازى هجوما لاذعا على المنتقدين لقرار الهيئة الشرعية , بل على من أيدوا مرشحا غير د. محمد مرسى , وقال : لما قامت الثورة كان هناك علماء أيدوها ونزلوا من أول يوم , وهناك علماء حاربوها من أول يوم وإلى الآن , وهناك علماء ماسكين العصا من النصف ويميلون مع الكفة التى سترجح ؛ وكذلك هناك علما أعلنوا تأييدهم لمرشحين وهناك علماء ماسكين العصا من المنتصف ولم يعلنوا . ووجه كلامه إلى الشيخ محمد اسماعيل المقدم قائلا : لم لم تتحدث حتى الآن وتقول لماذا أيدت الدعوة السلفية د. عبدالمنعم أبو الفتوح , وتابع : د. ياسر برهامى قال أن د. سليم العوا أكفأ المرشحين كشخص وأن د. مرسى أفضل برنامج , ولم يقل لماذا اختارت الدعوة السلفية أبو الفتوح .. وزاد : لماذا ترفض مرشح الإخوان ؟ لماذا لا نجمع الأمة حول جماعة الإخوان المسلمين ؟ ما هو الفرق بين خيرت الشاطر ومحمد مرسى ؟ .. محمد مرسى ذراعه الأيمن خيرت, وبرنامج الشاطر هو نفسه برنامج محمد مرسى , والجهة أو المؤسسة التى كانت ستنفذ برنامج الشاطر هى التى ستنفذ برنامج مرسى , والناس التى كانت وراء الشاطر هى نفسها لمحمد مرسى .. والمرشد العام لخيرت الشاطر هو المرشد العام لمحمد مرسى , وأنا أعلم أن د. ياسر برهامى والشيخ عبدالمنعم الشحات والشيخ سعيد عبدالعظيم ذهبوا إلى مقر الجماعة لكى ترشح خيرت الشاطر والمدرسة التى ربت الشاطر هى نفس المدرسة التى ربت مرسى .