كشفت هالة فهمى المذيعة بالقناه الثانية الستار عن كواليس تنقلات ماسبيرو ، وقالت ان على عبد الرحمن سيتولي منصب اتحاد الاذاعة والتليفزيون بدلا من ثروت مكى ، ومجىء مجدى لاشين لقطاع التليفزيون بدلا من عصام الامير ، بالاضافة الى تولى مصطفى عبد الوهاب رئاسة القناه الثقافية بدلا من السيد العطوى. وقالت فى تصريح خاص ل" الوادى" ان تلك الحركة اشبه بلعبة الكراسى الموسيقية ، موضحة انها ليست ترقيات لانها بنفس الوجوه المشاركة فى افساد العمل الاعلامى داخل ماسبيرو. كان تأجيل الاعلان عن حركة التنقلات التى طال انتظارها داخل اروقة اتحاد الاذاعة والتليفزيون بعد أن عاش العاملون بماسبيرو حالة من الترقب الشديد لصدور قرارات التغييرات والترقيات فى قطاعات التليفزيون، والقنوات المتخصصة والهندسة الإذاعية وتأجلت بسبب بأحداث العباسية. وكان عدد كبير من الإعلاميين بين مذيعين ومعدين ومخرجين قد تقدموا للدرجات التى تم الإعلان عنها، وتم إجراء مقابلات معهم من قبل اللجنة العليا للقيادات، التى يرأسها الدكتور ثروت مكى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الذى رفع تقييم اللجنة له عن كل متقدم للدرجة. وضمت اللجنة رؤساء القطاعات ومنهم محسن الشهاوى رئيس قطاع الأمن، وإبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، وعلى عبد الرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة، وعصام الأمير، رئيس قطاع التليفزيون ، والتي حددت عدد من الضوابط تمنح علي أساسها الدرجة الوظيفية للمتقدمين للمقابلة منها مناسبة الدرجة الوظيفية أو المناصب التي كان يشغلها في السابق وأفكاره التي من الممكن أن يطور بها المكان الذي يريد أن يشغله وسماته الشخصية وقدرته علي التعامل مع الآخرين.