تقوم مجموعة أكسفورد للأعمال، وهى إحدى المؤسسات العالمية المتخصصة فى مجال النشر والأبحاث والاستشارات، بالاعداد لنشر تقرير موسع يتناول التحديات التى تواجه الحكومة المصرية فى أثناء سعيها للحد من النفقات بالتوازى مع تخفيض مستوى تذبذب الأسعار. وسيوضح التقرير الإجراءات التى تتخذها الدولة بهدف خلق توازن ما بين معونات الدعم على مستوى الاقتصاد، كما يحاول اكتشاف ما إذا كان من الممكن الحد من صادرات الغاز الطبيعى حتى تتمكن مصر من تلبية الطلب المتزايد محليًا. وقامت مجموعة أكسفورد للأعمال بتوقيع مذكرة تفاهم حول مرافق الأبحاث للسنة الحادية عشر على التوالى مع غرفة التجارة الأمريكية فى مصر، وذلك فى إطار الإعداد لمشروع المجموعة الجديد وبموجب تلك المذكرة، ستتمكن المجموعة من الاستفادة من خبرات الغرفة ومواردها البحثية والتى سيتم الاستعانة بها من أجل جمع البيانات اللازمة لتقرير مصر 2013. وتدعم الغرفة تنمية التجارة والاستثمار بين الولاياتالمتحدة ومصر. كما أن الغرفة، التى يصل عدد أعضائها إلى حوالى 1800 عضو، تلعب دورًا رئيسيًا فى دعم ممثلى الأعمال فى سعيهم وراء الحصول على فرص للتجارة والتوسع فى العمليات. وصرح روبرت تاشيما، المحرر الإقليمى لمجموعة أكسفورد للأعمال، قائلاً أنه رغم حالة عدم اليقين الهائلة بشأن مستقبل الاقتصاد فى مصر، والتى تعزى جزئيًا إلى التوتر السياسى المستمر، تظل أساسيات السوق طويلة الأجل جذابة للغاية. كما أضاف أنه من المزمع أن تتحسن بضعة مؤشرات خلال عام 2013، مع استعادة النمو لدعائمه مرة أخرى. وقد أوضح هشام فهمى رئيس الغرفة التجارية الأمريكية مدى المرونة التى أظهرها القطاع الخاص للدولة على الرغم من التحديات التى واجهها فيما يتعلق بالبيئة الاقتصادية سريعة التغير والاضطراب السياسى قائلاً "يلعب القطاع الخاص المصرى الكبير دوراً رئيسياً فى دعم التنمية بها". وأضاف قائلاً: "مما لا شك فيه أن المستثمرين، الذين يدركون أن مناخ عدم اليقين الذى يخيم على البلد يزيد من الحاجة إلى دقة المعلومات وحداثتها، سيرحبون بتقرير مجموعة أكسفورد للأعمال الذى سيصدر قريباً. وأتوق إلى حشد الموارد مع المجموعة فور بدء فريق العمل فى إعداد هذا الإصدار المهم." وأضافت آن إريكسون، المديرة القطرية، أن الشراكة مع الغرفة التى ترجع لعقود ساعدت فى إضفاء لمحة مميزة على تقارير المجموعة. وصرحت آن قائلة "تقضى مجموعة أكسفورد للأعمال عدة أشهر فى إجراء محادثات مع مئات الأطراف المعنية بالقطاع الخاص للدولة والتى تتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية من أجل بحث الفرص والتحديات المتغيرة دائماً بالسوق المصرية،". وأضافت "وقد سمحت عضوية الغرفة الشاملة لكلينا أن نوسع تحليلنا ونعمقه على مدى الوقت ويسعدنى أننا سنستفيد من المساهمة القيمة للغرفة فيما يعد نقطة حيوية فى تحول مصر."