أعلن المهندس شادي طه رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة، أن الحزب يرحب بالمبادرة التي طرحها المرشح الرئاسى السابق السيد عمرو موسى، كما ينظر لهذه المبادرة بعين الإعتبار كحل للخروج من الوضع المضطرب في البلاد و الأزمة الراهنة. وقال "طه"، عبر تصريحات خاصة ل"الوادي"، أن المكتب السياسي بالحزب سيناقش هذه المبادرة غداً في إجتماع طاريء مع الوضع في الإعتبار الأداء المتردي الذي وصل اليه حال الاقتصاد المصري، و أضاف "طه" انه في حال قبول الحزب للمبادرة سيتخذ الحزب قرارا بالعمل يدا بيد علي تنفيذها. يُذكر أن مبادرة "موسي" تمثلت في سبع نقاط وجاءت كالآتي: مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الاقتصادي دون مواربة، وبصراحة كاملة. إعلان هدنة سياسية يتفق على أسسها فورياً مع جبهة الإنقاذ الوطني. تشكيل حكومة طوارئ لمدة عام، يرأسها رئيس الجمهورية تتشكل من مختلف القوى السياسية الفاعلة، يكون معيار تشكيلها القدرة والخبرة والكفاءة المطلوبة فى هذه المرحلة. تقرر حكومة الطوارئ موعد الانتخابات النيابية، وفي كل الأحوال لا تجرى انتخابات فى ظرف الستة شهور القادمة. عودة الجميع إلى أعمالهم وإعادة تشغيل المصانع المصرية المتوقفة ووقف كافة الإضرابات عن العمل والمطالبات خلال فترة حكومة الطوارئ، مع الإعداد لأخذ كافة المطالبات المشروعة فى الاعتبار فور عودة الوضع الاقتصادي إلى طبيعته. تتشكل لجنة بقرار جمهوري من فقهاء القانون الدستوري وأساتذة لقراءة الدستور ومناقشة المواد المختلف عليها أو التى تحتاج فى كل الأحوال إلى تعديل تنهى أعمالها فى ظرف ستة أشهر وتعرض نتائجها على مجلس الوزراء لمناقشة الخطوة التالية بشأن كيفية التعامل مع نص الدستور وتفعيل المواد التى يجرى تعديلها، بما فى ذلك دور المحكمة الدستورية العليا. لا يصدر خلال العام الذى تشغله حكومة الطوارئ أي إعلانات دستورية أو قرارات اقتصادية سيادية إلا بموافقة مجلس الوزراء. وأضاف "طه"، إلي أن رئيس حزب المؤتمر المصري، حذر من عدم اتخاذ اجراءات مثل تلك المقترحة ( أو غيرها) وبصفة عاجلة بل فورية سوف يؤدى إلى اندلاع الفوضى في البلاد، وإعلان فشل الدولة، وهى مسئولية تحمل بها جميعاً كمصريين في المقام الأول وبطبيعة الأمور النظام الحاكم خلال مرحلة الانهيار المتوقع والذى يجب منع حدوثه - على حد قوله.