كتبت صحيفة واشنطن بوست أمس الأحد، أن الحكومة المصرية تستعد لتدبير تداعيات سياسية في احتمالية حدوث حالة من التقشف، وانها في حاجه ماسة لضمان أخذ 4.8 مليون دولار بمثابة قرض من صندوق النقد الدولي الشهر المقبل. وأشارت الصحيفة إلي أن الجنية المصرية يواصل الانهيار حتى أمس، الأحد، وأن رئيس الوزراء المصري يرى أن القرض هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية بمصر. وأكدت الصحيفة أن البنك المركزي المصري بدأ في اتباع نهج جديد لبيع وشراء الدولار، وذلك يؤدى إلى التقليل من استنزاف احتياطي البلد من العملات الأجنبية. وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصري، محمد مرسي حث المصريين في خطاب له أمام مجلس الشورى، على قبول الإصلاحات المقبلة, ودعا شعبه إلى الاستقرار بعد شهر من الاضطرابات السياسية. وأكدت الصحيفة أن صندوق النقد الدولي لا يغطي إحتياجات مصر فهناك 21.6 مليار دولار عجز, لكن قال الاقتصاديون أنهم سيساندون مرسي وسيدفعون به في الأسواق الدولية.