العوا في لقاءات جماهيرية حاشده مع أهالي بنها وكفر شكر ما حدث في ميدان العباسية جريمة في حق الوطن ومن أخطأ سوف يحاسب على ما فعله ومن أجرم سوف يحاكم عبد الباسط الرمكى أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن ظهور الرايات السوداء في ميدان العباسية والتحرير يدعو للقلق وهو شىء يرفضه، فالراية السوداء هى راية الشيعة، والذين رفعوا الرايات بالعباسية لا يعرفون مدلولها وأضاف العوا خلال لقائه بكبار العائلات ببنها بمحافظة القليوبية، أن الإسلام ليس له راية أو علم. وقال الدكتور محمد سليم العوا خلال لقاءه بأهالي بنها وكفر شكر في ندوتين مساء أمس "السبت" تعليقا على الأحداث الأخيرة بالعباسية أنه لم يبق على الانتخابات الرئاسية سوى 17 يوماً ومصر تخرج من فتنة إلى فتنة، مستنكراً الفتنة التي حدثت أمس وأول أمس عند وزارة الدفاع حيث هاجم بعض المصريين جيشهم في مقر ادارتهم وهو ما لم يحدث في تاريخ اي بلد. وقال العوا إن ما حدث يذكرنا بما حدث في ليبيا واليمن ومازال يحدث في سوريا موضحاً أنها محاولة فاشلة للتشكيك في قدرة الجيش على حماية الوطن. وأكد العوا أن ما حدث في ميدان العباسية ما هو إلا جريمة في حق الوطن حيث رفع أفراد الشعب السلاح بأنواعه أمام الجيش، ونعى العوا دماء أبناء مصر ممن ذهبوا إلى هناك دون أن تكون نيتهم الهجوم على الجيش وأيضاً من عناصر الجيش التي زهقت أرواحهم في الأحداث وأدان الاشتباك بين الجيش والشعب. وأشار العوا ردًا على سؤال عن موقفه من المناظرات بين المرشحين، إلى أنه تم دعوته للمناظرة في الكثير من القنوات الفضائية، ومن جانبه قَبل الدعوة وأعتذر باقي المرشحين، مؤكدًا أنه جاهز لأي مناظرة ويتمني أن يدخل في مناظرة جادة مع المرشحين الآخريين. وأوضح العوا أن المشروع الذي يحاول أن يقدمه للشعب هو مشروع مبني على كلمة العدل وهي الكلمة التي قامت عليها السماوات والأرض حيث ان الله ينصر الدولة الكافرة العادلة ولا ينصر الدولة المسلمة الظالمة. ورداً على سؤال حول الأموال المهربة، قال العوا إن الاموال المهربة في الخارج لا تعاد إلا بحكم قضائي نهائي واذا صدر هذا القرار ستتم الاجراءات وتقوم الدول بخصم نسبتها التي يتفق عليها. وقال العوا رداَ علي سؤال حول العلاقة بين المجلس العسكري والرئيس القادم، إن المجلس العسكري لا يحتاج موقف من الرئيس القادم لأنه منصوص على تنظيمه في الدستور فمن تخطى عمر التقاعد سوف يحال على المعاش ومن لم يتخط هذا السن المنصوص عليه سوف يستمر في وظيفته ومن أخطأ سوف يحاسب على ما فعله ومن أجرم سوف يحاكم. ورداً علي سؤال حول تطبيق الشريعة الإسلامية، قال العوا أنه من غير اللائق ان يسأل عن رأيه في هذا الشأن حيث انه لا يمكن لمسلم ألا أن يطبق الشريعة الإسلامية فهو عمل واجب على رئيس الدولة مشدداً أنه سوف يقوم بتطبيق الشريعة طالما كان في هذا المنصب. وأشار العوا أنه ضد تأخير تسليم السلطة يوماً واحداً بعد 30 يونيو 2012 مؤكداً أن تعديل المادة 28 في الدستور يتطلب فترة طويلة جداً وهذا غير مقبول وعليه يرى العوا أن الرئيس القادم والبرلمان سيقوما معاً بتعديل المواد المرغوب تعديلها. وحول عدم شمول البرنامج الانتخابي علي إسم نائب الرئيس، قال العوا أن الرئيس هو الذي سيختار نائب الرئيس و لا يمكن له اختيار النائب من الآن وهو ليس رئيساً بعد. وقال العوا أنه سعيد بوجوده بين أهالي كفر شكر وهي أول بلد طالبت بالديمقراطيه بعد ثورة 52 على يد السيد خالد محي الدين، وهي احد المدن المصرية الولادة التي جاءت لنا بعدد كبير من الابطال المصريين وأكد ان البطولة ليست كلاماً يقال ولكن افعالاً تساعد على تحقيق الاهداف التي تحقق المصلحة العامة للبلاد. وأكد العوا أنه لا ينتمي إلى اي جماعة او حزب سياسي ولكنه ينتمي إلى المصريين العاديين وانتمي فكرياً لجمعية مصر للثقافة والحوار، وانتمي ثقافياً إلى مجمع اللغة العربية، و قال انا مرشح مصري فقط ومع الحق دائماً، رضي من رضي وغضب من غضب. وأوضح أن البناء المخالف مشكلة في ريف وصعيد مصر فبعض البلاد والقرى والمدن التي لا يوجد بها ظهير صحراوي للبناء، فلا يوجد مكان يبني فيه أهل البلد، فليس سبب التعدي على الاراضي الزراعية مخالفة او اختراق القانون ولكن لحاجة، اما المخطئ فهو من يبور الاراضي ليحصل على المكسب السريع وحلها سيكون بدراسة حالة كل محافظه على حده ولا يمكن أن يتم ازالة كل المباني الخارجة عن القانون الا بعد دراسة علمية صحيحة. وردا ًعلى سؤال حول الوعود التي يقدمها العوا لمن سيسانده في الانتخابات قال "أنا لا اعد احداً بشئ وليس عندي وعود لاي إنسان ووعدي الوحيد ان ابذل جهدي وما في وسعي لتحقيق ما هو في برنامجي الانتخابي وهو إعادة تمكين الإنسان من نفسه وتنفيذ المشروعات الاقتصادية وتطوير العلاقات الخارجية، ومن يريد انتخابي على الصدق فأنا أعده بأن أبقي ملتزما بذلك وأدعو كل مصري لأن يصوت بدافع من ضميره. وأشار إلي أن علاج الفساد في مصر سيكون بطريقتان الأولي بضخ الشباب الناضج الوطني المخلص القادر على العمل ليلاً ونهاراً لطرد الفساد والحل الثاني أن الذين أساؤوا واجرموا سيقدموا لمحاكمه العادلة. وأكد العوا أنه يحارب إعلاميا وينشر عنه كلام كاذب ، ويعامل من الأعلام معاملة غير عادلة ، وقال أنا أعامل في وسائل الأعلام معاملة "ابن البطة السودا".