أشار الدكتور محمد سليم العوا, المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية, إلي أن ظهور الرايات السوداء في ميدان العباسية والتحرير يدعو للقلق وهو شيء يرفضه, فالراية السوداء هي راية الشيعة, والذين رفعوا الرايات بالعباسية لا يعرفون مدلولها وأضاف العوا خلال لقائه بكبار العائلات ببنها بمحافظة القليوبية, أن الإسلام ليس له راية أو علم. وقال الدكتور محمد سليم العوا خلال لقائه بأهالي بنها وكفر شكر في ندوتين مساء السبت تعليقا علي الأحداث الأخيرة بالعباسية أنه لم يبق علي الانتخابات الرئاسية سوي17 يوما ومصر تخرج من فتنة إلي فتنة مستنكرا الفتنة التي حدثت أمس وأمس الأول عند وزارة الدفاع حيث هاجم بعض المصريين جيشهم في مقر إدارتهم وهو ما لم يحدث في تاريخ اي بلد. وقال إن ما حدث يذكرنا بما حدث في ليبيا واليمن ومازال يحدث في سوريا موضحا أنها محاولة فاشلة للتشكيك في قدرة الجيش علي حماية الوطن. وأكد العوا أن ما حدث في ميدان العباسية ما هو إلا جريمة في حق الوطن حيث رفع أفراد الشعب السلاح بأنواعه أمام الجيش, و نعي العوا دماء أبناء مصر ممن ذهبوا إلي هناك دون أن تكون نيتهم الهجوم علي الجيش وأيضا من عناصر الجيش التي زهقت أرواحهم في الأحداث و أدان الاشتباك بين الجيش والشعب. وردا علي سؤال حول تطبيق الشريعة الإسلامية, قال العوا إنه من غير اللائق ان يسأل عن رأيه في هذا الشأن حيث انه لا يمكن لمسلم ألا أن يطبق الشريعة الإسلامية, فهو عمل واجب علي رئيس الدولة مشددا علي أنه سوف يقوم بتطبيق الشريعة مادام كان في هذا المنصب. وأشار العوا إلي أنه ضد تأخير تسليم السلطة يوما واحدا بعد30 يونيو2012 مؤكدا أن تعديل المادة28 في الدستور يتطلب فترة طويلة جدا وهذا غير مقبول وعليه يري العوا أن الرئيس القادم والبرلمان سيقومان معا بتعديل المواد المرغوب تعديلها. وأكد العوا أنه لا ينتمي إلي اي جماعة او حزب سياسي ولكنه ينتمي إلي المصريين العاديين وقال: انتمي فكريا لجمعية مصر للثقافة والحوار وانتمي ثقافيا إلي مجمع اللغة العربية, و قال انا مرشح مصري فقط ومع الحق دائما رضي من رضي وغضب من غضب. وردا علي سؤال حول الوعود التي يقدمها العوا لمن سيسانده في الانتخابات قال أنا لا أعد أحدا بشيء وليس عندي وعود لاي أنسان ووعدي الوحيد ان ابذل جهدي وما في وسعي لتحقيق ما هو في برنامجي الانتخابي. وعلي جانب آخر اصدر المرشح توضيحا: جاء في متابعة بعض الصحف الرئيسية للقاء الجماهيري الذي عقدته بالأقصر أمس الأول أنني أعلن رفضي لأن أكون مستشارا أو نائبا للشئون الخارجية والدفاع والأمن القومي في حالة ما إذا نجح الدكتور محمد مرسي في سباق الرئاسة. وأود أن أؤكد ان مانشر يشير الي جواب سؤال قدمه احد الحضور يقترح تشكيل مجلس رئاسي وهي الفكرة التي أعلنت مرارا عدم الموافقة عليها ولم يكن أمرا خاصا بالأخ الدكتور محمد مرسي.