ادان حزب الحركة الوطنية المصرية "تحت التأسيس" الاعتداء الذى تعرض له المستشار احمد الزند ، رئيس نادى القضاة امام مقر النادى، ووصف الحزب الاعتداء بأنه يمثل اعتداء على العدالة ، ومحاولة لترهيب القضاه للنيل من استقلالهم ، ومنعهم من ممارسة حقهم الدستورى فى ادارة شئونهم، مؤكداً أن هذا الحادث هو استمرار لحالة الفوضى والانفلات بالاعتداء على السلطة القضائية ، ويؤكد تورط السلطة الحاكمة نفسها ، التى تتجاوز القانون - حسب البيان - وتعطله وتعتمد على البلطجة لحل خلافاتها القانونية والسياسية. وأكد الحزب في بيان له ادانته البالغة لأستمرار حصار المحكمة الدستورية وترهيب قضاتها ، وطالب الدكتور ابراهيم درويش رئيس الحزب باتخاذ إجراءات رادعة للرد على هذه الاعتداءات ، مطالبا مؤسسات الدولة بتحمل مسئوليتها فى حماية وتأمين القضاة ووقف الاعتداءات المتكررة على القضاء والقضاة. ومن جانبه قال الدكتور عبد الرحيم علي، الامين العام للحزب، ان الاعتداء على الزند ما هو الا استمرار لحالة الفوضى والبلطجة السياسية التى يمارسها المتأسلمون والارهابيون - حسب البيان - ، ويؤكد حالة الانفلات التي تعيشها البلاد ، فى ظل نظام لا يحترم القانون ويعتمد البلطجة والتهديد والترويع ، مشيرا الي أن الحزب لا يقبل المساس برئيس نادي القضاة المنتخب من قضاة مصر ، وحماة العدل وهو الممثل الشرعي لهم ، وما حدث ليس عدوان على الزند او احد رموز القضاة فقط ، لكنه عدوان على شعب مصر ، وهي سابقة خطيرة لم تشهدها مصر في تاريخها ، وإهدار لقيم الحق والعدل التي يقوم على حمايتها قضاء مصر الشامخ.