تضاربت الأراء حول أحداث أمس الجمعة، من إشتباكات دموية بين المتظاهرين بالعباسية وقوات الجيش. استطلعت "الوادي" أراء المصريين في الأحداث، فقال كريم مصطفى 22 سنة بائع أن ماحدث أمس لم يكن متوقعا وأن المجلس فقد مصداقيته لدى الشعب، قائلاً "الجيش يقتل شعبه". وأشار المهندس عادل عبد الرازق 28 سنة، الي وجود فئة تريد إقناع الثوار بأن الجيش هو عدو البلد ولكن العدو قائم على الحدود، فيما تدخل الحاج جمعة 63 سنة بالحوار قائلا أن إسرائيل تستعد وتزيد جنودها على الحدود المصرية مترقبة الأوضاع المصرية، واختلف معه عبد الله أحمد محمد 40 سنة صاحب أعمال حرة، قائلا أن النظام العسكري نظام غاشم يقتل المتظاهرين برصاص حي. وأيده الشيخ صفوت عفيفي 42 عاما، في أن المجلس العسكري قام بفض التظاهر السلمي الذي يكفله القانون، بالدبابات والأسلحة، رغم التزام المتظاهرين بعدم القيام بأية انتهاكات. وأعرب مهدي علي محمد 27 سنة، عن تأيده للجيش رغم رفضه أسلوب المعاملة بالكرباج، متهما المتظاهرين أمس الجمعة في محيط وزارة الدفاع وبميدان العباسية، بأنهم ليسوا الثوار الحقيقيين. وشاركته الرأي منيرة 42 سنة ربة منزل، مؤكدة تأيدها للمجلس العسكري والجيش، وتعيب على المتظاهرين ما فعلوه أمس من إقتحام لوزارة الدفاع التي وصفتها ب"بيتهم". وأضاف حازم شعبان 45 سنة عضو بحزب العمل الجديد، أن المجلس أعد مؤامرة مسبقا للمتظاهرين، وما حدث أمس كان إبادة لهم، رغم أن التظاهر في كافة الأماكن مكفولا سلميا، فيما وصف إسلام مسعد أحد مصابي أحداث العباسية أن ما حدث أمس كان إستكمال لمعارك دموية كثيرة، مؤكداً استمرار تأييده للجيش المصري وعداءه الشديد للمجلس العسكري.