"بدأ المصريون اليوم التصويت في الجولة الثانية والأخيرة من الاستفتاء الدستوري المنقسم على نحو مرير، والذي تسبب في أسابيع من الاضطرابات"، هكذا بدأت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرها الذي توقعت فيه أن نتيجة الاستفتاء على الدستور لن تساهم في إنهاء الأزمة السياسية في مصر، في ظل استمرار الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس الإسلامي، محمد مرسي، أمس الجمعة، في الإسكندرية. وأشار التقرير إلى أن استفتاء اليوم، يجري في 17 محافظة من محافظات مصر، مع نحو 25 مليون ناخب لهم حق التصويت، لافتا إلى أنه تم نشر 250.000 مجندا من قوات الأمن، محاولة لحفظ النظام أثناء عمليات التصويت. ونوهت الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار، إلى أن النتائج غير الرسمية للمرحلة الأولى من الاستفتاء، والتي أجريت في 15ديسمبر، أظهرت موافقة حوالي 56% مقابل رفض 43% لمشروع الدستور، مع تدني نسبة المشاركة إلى 32%. ورأت الصحيفة أن التوقعات بفوز "اللاءات" –من يعارضون مشروع الدستور- ضعيفة في استفتاء اليوم.