حذرت جبهة الانقاذ الوطني من استخدام المساجد وخطب صلاة الجمعة غداً في الصراعات السياسية والترويج لموقف بعينه في الجولة الثانية من الاستفتاء المقررة يوم السبت 22 ديسمبر 2012، سواء ب"نعم" أو "لا"، باعتبار ان كلا الموقفين سياسي، لا دخل للدين أو الجنة والنار بهما، وذلك حرصا منها على وحدة النسيج الوطني. وطالبت "الجبهة" وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم الخميس، بالتنبيه على الأئمة بالابتعاد عن القضايا السياسية الخلافية المثيرة للفتنة التي تفرق بين المسلمين ولا تجمعهم. واهابت الجبهة بمراعاة حرمة وقدسية بيوت الله، وتجنيبها أي صراعات سياسية، والتمسك بالنهج السلمي المتحضر الذي اتبعه المصريون منذ بداية ثورتهم، وتأكيد المبادئ السامية التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير، وعلى رأسها "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".