قالت القوى الوطنية بمدينة المحلة الكبرى، انه فى تلك اللحظات الحاسمة من تاريخ مصر حدثت عملية تزوير ممنهجة لارادة شعب المحلة الكبرى، حيث انتهت تلك العملية يوم السبت الماضى، إلي أن نسبة من قالوا "نعم" علي مشروع الدستور 48%، ومن قالوا "لا" 52%. وتابعت القوى الوطنية فى بيان لها اليوم "الإثنين"، قائلة: " نحن كثوار وشعب المحلة نعلن ان هذه النتيجة جريمة كبرى فى حق شعب المحلة وكسر لارادته ومصادرة على صوته الحر و لذى اعلن مرار و كرارا رفضه لهذا الدستور البغيض. واستطردت تلك القوى قائلة: " سنتصدى للسلطة التى تعتدى على القانون وتحطم اسس الدولة". واشارت إلي أنها ستجرى استفتاء شعبى بميدان الشونة غدا الثلاثاء فى تمام الساعة 3 عصرا، ونعلن نتيجة الاستفتاء خلال مؤتمر صحفى، والتى ستكون نسبة الرفض فيه تتجاوز 75% ، وتابعت: "انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية امام الله والشعب والتاريخ، واخلاءا لمسئوليتنا وابراءاً لذمتنا". وحذرت القوى الوطنية، النظام من غضب شعب المحلة وطالبته باعلان النتائج الحقيقية التى سيظهرها الاستفتاء الشعبى. وصرح حمدى حسين مسئول العمال بالحزب الشيوعى المصرى، انه تم اجتماع امس بمقر مركز آفاق اشتراكية بالمحلة العديد من القوى السياسية والائتلافات الشبابية ( الحزب الشيوعي المصري / حزب التحالف الشعبي / الحزب المصري الديمقراطي / حزب التجمع /حزب الدستور / الحزب الناصري / التيار الشعبي / حزب الكرامة / الائتلافات الشبابية الثورية بالمحلة .... ) وآخرين. واضاف حسين فى تصريحات ل"الوادى"، بان تلك القوى رفضت مثلما رفض شعب المحلة نتيجة الاستفتاء المزور وقرروا عمل استفتاء شعبي رمزي يصحبه مؤتمر صحفي لاعلان النتيجة الحقيقية وكشف التزويير الفاضح لتيارات الاسلام السياسى.