قالت الكاتبة الإسرائيلية "سميدار بيري" أن إسرائيل خائفة مما يحدث فى الأردن فجميع التقارير الأمنية والاستخباراتية تؤكد أن الأردن يرتجف وفقاً لما يتردد خلف الأبواب المغلقة. وأضافت بيري فى مقالها المنشور اليوم الأحد، بصحيفة يديعوت أحرونوت أن الأوضاع فى الأردن غير مطمئنة بعد تظاهرات الأمس، أمام مكاتب الحكومة الأردنية احتجاجا على رفع أسعار الوقود والبطالة، وسط وجود 200 ألف لاجئ سوري بالأردن، لديهم القدرة على حرق المملكة الأردنية، احتجاجاً على البرد والجوع في المخيمات. واستطردت بيري قائلة "غداً تمر ذكرى سنتين على حادث إشعال بائع الخضروات التونسي محمد بوعزيزي النار في نفسه، مما ترتب عليه إخراج ملايين إلى الميادين وكانت الشرارة الأولى لثورات تونس و مصر و ليبيا و اليمن. وتسائلت بيري فى مقالها عن سبب بقاء الملوك العرب فى سدة الحكم بالمغرب والسعودية والبحرين والأردن، وقوتهم المحتمل أنها تكمن فى أجهزة الأمن القوية أو الإستخبارات ذات الخبرة. و دللت بيري على تخوف الأردن من ثورة، بقيام الملك عبدالله بتغيير خمسة رؤساء وزارات فى سنتين وتإجل انتخابات مجلس النواب الأردني، إضافة إلى إعلانه بأن الأردن هي ليست دولة فلسطينية بديلة.