أكد د. يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، وعضو اللجنة العليا للحزب ان نتيجة الاستفتاء فى المرحلة الاولى، جاءت 57% لصالح "نعم" على مشروع الدستور، مشيرا إلي أنها نسبة منخفضة، بسبب ان محافظتى القاهرةوالاسكندرية بها نسبة كبيرة من المواطنيين قاموا بالتصويت ب "لا"، بسبب اثاره الشائعات التى اطلقها فصيل سياسي يطلق على نفسه المعارضة. وأضاف في تصريحات خاصة ل"الوادي"، قوي المعارضة روجت ان الموافقة علي الدستور، تعني قيام الحكومة برفع الضرائب ورفع اسعار 18 سلعه بالاسواق، لدرجة ان بعض المواطنيين سألوا القضاة باللجان عن الكارنية الخاص بهم بسبب انتشار شائعات وضع مدرسين وموظفين كرؤساء للجان. واستطرد قائلا: "ان ازمة عدم الثقة هى التى ادت الى انصياق كثير من المواطنيين وراء بعض السياسيين الذين يستهدفون التيار الاسلامى وجماعه الاخوان المسلمين والسلفيين"، مشيرا الي ان المرحلة الثانية من الاستفتاء، والتى تضم محافظات كبيرة بها كثافة تصويتية مثل القاهرةوالاسكندرية، ستؤدي لارتفاع التصويت ب " نعم " ل 65% وهذه النسبة سوف تعادل التصويت السلبى ب " لا " فى القاهرةوالاسكندرية باعتبارهم من اكبر المحافظات.