فى لحظة تحتفل فيها مصر بعرس ديموقراطي ، يتابع فيها العالم اصطفاف المصريين أمام لجان التصويت للاستفتاء على مشروع دستورهم ، يستمرُ مسلسل التعرض والاعتداء على مقار الاحزاب والمؤسسات العامة والخاصة فنال من حزب الوفد هذه الليلة ، بعد أن كان قد وصل أمس إلى مسجد القائد إبراهيم في سابقة لم تحدث منذ أن دخلت خيل الغزاة الفرنسيين إلى ساحة الازهر الشريف. وإذ أدانُ "حزب الوسط"، عبر بياناً رسمياً له اليوم،الأحد، تلك الأعمال أيا كان مرتكبها ، فإنه يرى أن المسئولية كاملة تقع على عاتق الحكومة وأجهزة أمنها لمنع تلك الاعتداءات وكشف مدبريها ؛ وعلى جهات التحقيق أن تواصل العمل لتقديم الفاعلين الى محاكمات عادلة وناجزة . و طالب "الوسط"، الأحزاب والإعلاميين والنخب السياسية والفكرية فى مصر الالتزام بميثاق شرف أخلاقى يرفض تلك الاعتداءات ولا يقبل السكوت عنها أيا كان مدبروها أو ضحاياها ، لنتمكن جميعاً من الوصول بسفينة الوطن إلى شاطىء النجاة "عاشت مصر حرة قوية بجميع ابنائها" .