فجرت جنازة فارس الصحافة الشهيد الحسيني أبو ضيف بسوهاج، ثورة نساء الصعيد لأول مرةن واللاتي خرجن للتظاهر ضد سياسة الإخوان، حيث إنتقلت جنازة الشهيد من مركز طنا من المسجد العسكري، إلى مقابر الأسرة، وكانت الجنازة تعلو بصوت النساء يهتفان "يسقط يسقط حكم المرشد". وشهدت الجنازة بعض المشادات الكلامية، وتشابك الأيدي، بين بعض قيادات الإخوان وأصدقاء الشهيد، حيث اعتدى بعض شباب الإخوان، على الصحفي كريم البحيري ووليد صلاح ، واتهامهم بالكفرعندما حمل الصحفيان صورة الشهيد بالجنازة، كما حدث إشتباك بين الزميلة ناهد الجندي وبعض سيدات جماعة الإخوان المسلمين هتافها "يسقط يسقط حكم المرشد" وتهديدها من قبل سيدات الإخوان بالضرب بالحذاء. وذكرت "أم الشهيد" أنه لم يأتي من القاهرة منذ أجازة العيد، وكانت صامتة دائما، مع العلم أن شقيق الشهيد خالد أبو ضيف هو من أم صلاة الجنازة على الشهيد، وانهمرت الدموع من عينيه عند الدعاء حتى انه لم يستطيع تكمله الصلاة ولكنه تماسك إلى أكملها.