اكد الشيخ هاشم إسلام علي ، عضو لجنة الفتوي بالأزهر،ان المشايخ الذين حرموا المظاهرات والاعتصامات متورطون في دماء الشهداء ويجب تقديمهم إلي المحكمة بعد أن وصفوا الثوار بأنهم دعاء فتنة. وأضاف الشيخ في كلمته التي ألقاها من أعلى منصة اعتصام ميدان العباسية ، أن الحكومة الحالية حكومة بطيئة, موضحا أن رموز النظام السابق لا تزال موجودة داخل مؤسسات الدولة, وتقود الثورة المضادة وتريد الالتفاف علي مطالب الثورة والثوار ، مشيرا إلي أن هناك محاولات لإجهاض ثورة يناير سواء بالقتل أو البلطجة وفرم المستندات وتهريب الأموال وتخريب اقتصاد البلاد ، مؤكدا أنه لابد من القصاص لكل من ساهم في كل الجرائم وواضح أن ترشح فلول النظام باطل وحرام شرعا خاصة بعد خروج أحمد شفيق وعودته مرة أخري ويكون قد تجاوز الخطوط الحمر. وأشار إلي أن النص الفتوي التي قام بإصدارها بتحريم المادة 28 من الإعلان الدستور ، لمخالفتها للشريعة الإسلامية موضحا أنه لا أحد فوق المساءلة والطعن وطالب هاشم بتشريع قانون لتطهير القضاء لضمان نزاهة الانتخابات, مؤكدا أن اللجنة المشرفة علي الانتخابات الرئاسية مسيسة من قبل النظام البائد, وأكد أن الشعب لن يرضي علي تزوير الانتخابات, وقال إننا نفرق بين المجلس العسكري والجيش المصري ، لان المجلس حاب علي القانون وقام بالالتفاف علي الثورة من خلال الإعلان الدستوري مشيرا إلي ان الثورة ستنتصر رغم أعمال البلطجة التي تتحدث بشكل يومي.