اعلن اتحاد شباب الثورة مقاطعته لدعوة الحوار الذي اطلقه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والتي جاءت بعد سقوط عدد من الشهداء ومئات المصابين في احداث قصر الاتحادية، واصفا الحوار بأنه محسوم نتائجه مسبقا. وتساءل الاتحاد "كيف يكون هناك حوار جدي والرئيس يعلن تمسكه بكل قراراته ويتمسك بالاستفتاء على الدستور وبالاعلان الدستوري المكمل، فالحوار سيكون اذا حول ماذا ؟ فأي حوار ياتي لحل ازمة وليس لاستمرار الازمة وان يكون حوارا شكليا فقط له نتائج مسبقة. واكد أحمد حنفي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، على ان دعوة الرئيس في الحوار غير جدية وانه يرغب فقط في كسب الوقت للتمسك بالدستور الحالي الذي سيعطيه سلطات ديكتاتورية والبدء في الاستفتاء وان الحوارات السابقة التي اجرتها بعض القوى السياسية ومرشحين الرئاسة السابقين ولم ينفذ فيها اي من وعوده بان الدستور سيكون توافقيا وانه لا دعوة للاستفتاء على الدستور الا بالتوافق او الوعود الانتخابية التي اطلقها اثناء الانتخابات. وشدد هيثم الخطيب، أحد المتحدثين باسم الاتحاد على رفضه ما جاء في حديث الرئيس من تخوين ووعيد لمن يعارضوه، وتحيزه الواضح لجماعة الاخوان المسلمين وحزبه السياسي ورفضه ان يحمله مسئولية احداث قصر الاتحادية. واعلن الاتحاد عن رفضه لحملة الاعتقالات للمعارضين التي اشار لها الرئيس في خطابه، وايضا للانباء التي تواردت عن وجود قوائم للاعتقالات للمعارضيين. وأكد الاتحاد علي ان الرئيس كان يجب ان يتذكر فحديثه علي انه رئيس للجمهورية مصر العربية وليس رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة الاخوان المسلمين.