شارك عدد من القوى الثورية والوطنية في فاعليات "جمعة الكارت الاحمر" التي دع لها رموز الاحزاب والقوى والحركات الثورية علي مستوي الجمهورية، وذلك بتنظيم مسيرتان خرجتا عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، لاعلان احتجاجهم عما جاء بخطاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مساء امس الخميس، معتبرين ان الرئيس يقوم باستكمال منهج الرئيس المخلوع في محاولة اضعاف معارضيه بعد توجيه الاتهامات والتحريض ضد بعضهم، الامر الذي سيؤدي حتما الي توحيد صفوفهم وليس تفريقهم على مطلب واحد وهو رحيله وإلغاء الاعلان الدستوري وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وحل مجلس الشورى. أحد المسيرتان سارت في طريق مبني المحافظة مرورا بميدان المحطة "ميدان الزعيم أحمد عرابي" وشارع الجلاء ومجلس المدينة، حتي تستقر امام منزل الرئيس الكائن بمنطقة فيلات الجامعة بالزقازيق. والمسيرة الاخري سارت في الطريق الاخر نحو جامعة الزقازيق علي ان تتلاقي مع المسيرة الاولي امام منزل الرئيس. من جانبها ، كثفت الاجهزة الامنية من تواجدها في محيط منزل الرئيس وامام مقار جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنتشرة في انحاء المحافظة ، تحسبا من هجمات المعارضة المتوقع لها بعد خطاب الرئيس امس. كان محيط منزل الرئيس والمقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بالزقازيق قد شهدا طوال يوم امس الخميس أحداث مؤسفة بين قوات الامن والمعارضين للاعلان الدستوري الجديد الذي اصدرة رئيس الجمهورية، واسفرت الاحداث عن اصابة العشرات من الجانبين.