شارك عدد من القوي الثورية والوطنية بمحافظة الشرقية في فعاليات "جمعة الكارت الأحمر" التي دعت لها رموز الأحزاب والقوي والحركات الثورية في مصر. حيث قام المتظاهرون بتنظيم مسيرتين خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، لإعلان احتجاجهم عما جاء بخطاب الرئيس مرسي مساء الخميس. واتهموا الرئيس باستكمال منهج الرئيس المخلوع في محاولة منه لإضعاف معارضيه بعد توجيه الاتهامات والتحريض لبعضهم، الأمر الذي سيؤدي حتما إلي توحيد صفوفهم وليس تفريقهم علي مطلب واحد وهو رحيله وإلغاء الإعلان الدستوري وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وحل مجلس الشوري. وكانت إحدى المسيرتين قد سارت في اتجاه طريق مبني المحافظة مرورا بميدان المحطة ثم شارع الجلاء ومجلس المدينة، حتي استقرت أمام منزل الرئيس الكائن بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق، لكي تتلاقي مع المسيرة الثانية التي سلكت الطريق الآخر في اتجاه جامعة الزقازيق علي أن تتلاقي مع المسيرة الأولى أمام منزل الرئيس. وأشار شهود عيان إلى أن اشتباكات تقع الآن بين مجموعة من النشطاء السياسيين وبين رجال الأمن أمام منزل الرئيس خاصة مع بدء وصول المسيرة الأولى، وتجري الآن عمليات فر وكر بين الطرفين، في حين كثفت مديرية الأمن من تواجد قواتها في محيط منزل الرئيس، حيث دفعت ب "22 تشكيلاً من قوات الأمن، و14 تشكيلاً من الأمن المركزي التابعة لبلبيس والمنصورة. كان محيط منزل الرئيس والمقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بالزقازيق قد شهدا طوال أمس الخميس أحداثًا مؤسفة بين قوات الأمن والمعارضين للإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره رئيس الجمهورية، وأسفرت الأحداث عن إصابة 7 أشخاص من المتظاهرين تم نقل 5 منهم إلى مستشفى جامعة الزقازيق، و2 إلى مستشفى الأحرار، بالإضافة إلى إصابة قائد قوات الأمن، وتم خروجهم جميعًا من المستشفيات.