يلقى الناشط السياسى مايكل منير رئيس حزب الحياة، محاضرة بعنوان "التغيرات السياسية في مصر وعلاقتها بإسرائيل"، خلال زيارة لإسرائيل نهاية هذا الشهر فى معهد ترومان للأبحاث بالجامعة العبرية فى القدس. ووصف المعهد نبيل بأنه بطل من ميدان التحرير، واصفا إياه فى دعوته بأنه أكثر الأصوات المصرية التى تتحدث بصراحة عن السلام مع إسرائيل. وجعلت الصحف الإسرائيلية من مايكل منير رمزا، كما تبنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلة صدامه مع المجلس العسكري حيث وصفته بأنه "مدون أصبح رمز للإضطهاد"، حينما حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات فى شهر أبريل من عام 2011 بتهمة التحريض ضد المجلس العسكري و التهرب من الخدمة العسكرية. أجرى مايكل نبيل حواراً مع الصحفى الإسرائيلي "روعي نحمياس" بصحيفة يديعوت أحرونوت بتاريخ 24 أكتوبر 2010، قال فيه أنه رفض الخدمة فى الجيش المصري لعدم رفع السلاح فى وجه إسرائيلي يدافع عن وطنه أما بالنسبة للفلسطينيين فهم يتحملون مسئولية الصراع مضيفا أنه فكر كثيرا فى قرار مغادرة كلية ضباط الإحتياط بفايد حيث أنه أول شاب مصري يترك التجنيد بسبب السلام. وزعم نبيل أنه من دعاة السلام، حيث يرى أن التجنيد شكل من أشكال العبودية، وبدلا من الإنضمام للجيش وحمل السلاح فى وجه شاب إسرائيلي يقوم بواجبه للدفاع عن حق دولته فى الوجود، فهناك طرق سلمية أخرى، نافيا أن هناك كره من قبل الشعب المصري لإسرائيل، وهناك من يصفونه ب"الجاسوس"، وهذا عاري من الصحة تماما حيث أن وسائل الإعلام المصرية هى التي تروج لهذا، مؤكدا على انه يعيش مهدد كما أعرب عن رغبته فى زيارة إسرائيل.