أضرم المحتجون ضد الرئيس محمد مرسي النيران بالأمس "الخميس"، فى مقرين لجماعة الإخوان المسلمين بالتزامن مع دعوة مرسي لجميع أطراف المعارضة المصرية للإنضمام لحوار وطنى معه للتوصل إلى حل بعد إنقسام المصريين إلى مؤيد ومعارض لقرارات مرسي بشأن الدستور والإستفتاء عليه. وذكرت إذاعة صوت إسرائيل، أن قادة المعارضة المصرية منقسمين بشأن الرد على دعوة مرسي، فعلى سبيل المثال كان موقف الدكتور محمد البرادعي مختلف مع الدكتور أيمن نور، ولكن فى النهاية أكدوا على مواصلة أنصارهم للمظاهرات اليوم فى ميدان التحرير وأمام القصر الرئاسي بالعاصمة المصرية القاهرة. وأضافت الإذاعة أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما أجرى إتصال هاتفى مع الرئيس مرسي، أعرب فيه عن قلقه من حالات العنف والوفاة فى التصادمات التى حدثت بين المؤيدين له ومعارضيه، داعيا طرفي النزاع فى مصر للحوار بدون شروط مسبقة للتوصل لإتفاق بشأن الدستور.