رفض الأديب والناشط السياسي علاء الأسواني، حالة عدم التمييز بين الثوريين والفلول في خضم حالة الغضب التي تعيشها القوى السياسية بعد الاعلان الدستوي المؤقت الصادر أمس عن الرئيس محمد مرسي، وأكد أن إقالة النائب هي مطلب ثوري ولكنه لا يمكن أن يتحقق بالاستبداد، ولا يمكن أن ندافع عن رئيس يعطل القانون مهما كانت نيته طيبة. حيث قال "الأسواني"، في تغريدة له، اليوم، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كوننا نعترض على ديكتاتورية مرسي لا يعنى ان نفقد التمييز بين الثوريين والفلول . إقالة النائب العام مطلب ثوري لكن الثورة لن يحققها الاستبداد". واستطرد قائلا": "لا توجد ثورة في التاريخ حققت أهدافها بالاستبداد . الاستبداد ينتهي دائما بكارثة .لا يمكن ان ندافع عن رئيس يعطل القانون مهما كانت نيته طيبة" واضاف "الاسواني": "الفلول والثوار يقولون الان نفس الكلام لكن يجب الا يختلط الامر.الثوار ضد الاخوان من اجل الثورة والفلول ضد الاخوان من اجل السلطة ..لا يلتقيان"