قال النائب عمرو زكى عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة عن دائرة الزيتون أنزل برفقة ياسر عبد الله ورأفت حامد منذ بداية اعتصام العباسية ووجدوا أن المعتصمين ملتزمون السلمية في اعتصامهم ومصرون على عدم رجوعهم لميدان التحرير. وقال في بيان نشره علي حسابه الشخصي علي فيس بوك "وجدنا الشرطة العسكرية تغلق الطرق المؤدية لوزارة الدفاع للمحافظة على المبنى ،ووجدنا آهالي العباسية متضررون من أحداث العباسية لآنه يقيد حركاتهم ووجدنا بلطجية مأجورين عرفنا أسمائهم من آهالي العباسية الشرفاء وهم من داخل العباسية وخارجها وهم موجهون لإثارة الفتن وإشعالها وفي الواقع ليسوا هم الذين يقومون بالاعتداء على المعتصمون فقط ولكنهم مأجورين من الجهة التنفيذية لهذه الدولة. وتابع " توجهنا بحديثنا إلى الشرطة العسكرية ، والشرطة المدنية ووجدنا أنهم مصممون على استمرار هذه الفتنة ويستمر دور هؤلاء البلطجية بإشراف السلطة التنفيذية في مصر الآن ، وحاولنا إيجاد حلول مثل عمل منطقة عازلة بين المعتصمين وبين منطقة العباسية بإشراف وتنفيذ السلطة التنفيذية في مصر ولم نجد آذانا صاغية ، وكان آخر اجتماع لنا بالأمس حتى الساعة الثانية عشر ليلا. وقال " نحن نعلن للشعب أن هذه الأحداث مقصودة من المجلس العسكري وحكومة الجنزوري فهم المسئولون اليوم عن السلطة التنفيذية في مصر وهم المسئولون عن إشعال هذه الفتنة وينبغي أن نعلم أن لكل سلطة دور ونحن كأعضاء في مجلس الشعب كجهة تشريعية رقابية لا يوجد لدينا وزارة داخلية ولا سلطة عسكرية حتى نوقف هذه المهزلة ولكننا نعلنها أن آحداث العباسية هي حلقة من حلقات التآمر على الشعب المصري". وذكر حادثة موقعة الجمل التي كان مسئولا عنها أحمد شفيق _بحسب زكي ، وأحداث إمبابة ، وأحداث كنيسة صول بأطفيح ، وأحداث الإعتداءات على آهالي الشهداء بمسرح البالون ، وأحداث ماسبيرو ، وأحداث السفارة الإسرائيلية ، وأحداث كفر الشيخ ، وأحداث رأس البر ، وأحداث دمياط ، واحداث محمد محمود ، وأحداث مجلس الوزراء ،وأحداث بورسعيد ، وأخيرا أحداث اليوم أحداث العباسية. وتابع " كل هذه الأحداث تمت في ظل سلطة تنفيذية بقيادة المجلس العسكري وهو المسئول الوحيد عن تلك الأحداث وسيأتي اليوم الذي يحاسب عنها جميعا. وقال "أنا أذكر الشعب المصري أن هذه الأيام فتن ويحاول الكثيرون فيها خلط الآوراق وعلى كل سلطة في مصر أن تتحمل واجباتها"، مشيرا الي الي تقديمه إستجوابا فجر اليوم لرئيس الوزراء ووزير الداخلية عن أحداث العباسية والتلاعب الذي يحدث بمصير المواطنين.