قال عمرو زكي عضو مجلس الشعب عن دائرة الزيتون والوايلي والعباسية والمنتمي لحزب الحرية والعدالة أنه يؤكد للشعب أن هذه الأحداث مقصودة من المجلس العسكري وحكومة الجنزوري لأنهم المسئولون اليوم عن السلطة التنفيذية في مصر وهم المسئولون عن إشعال هذه الفتنة. وأضاف زكي في بيان توضيحي أصدره اليوم قائلا "ينبغي أن نعلم أن لكل سلطة دور ونحن كأعضاء في مجلس الشعب كجهة تشريعية رقابية لا يوجد لدينا وزارة داخلية ولا سلطة عسكرية حتى نوقف هذه المهزلة ولكننا نعلنها أن آحداث العباسية هي حلقة من حلقات التآمر على الشعب المصري، مطالبا بعدم نسيان الأحداث الشبيهة السابقة مثل حادثة موقعة الجمل والتي كان مسئول عنها أحمد شفيق "المرشح لرئاسة الجمهورية الآن"، وأحداث إمبابة وأحداث كنيسة صول بأطفيح وأحداث الاعتداءات على أهالي الشهداء بمسرح البالون وأحداث ماسبيرو وأحداث السفارة الإسرائيلية وأحداث كفر الشيخ وأحداث رأس البر وأحداث دمياط وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وأحداث بورسعيد، وأخيرا أحداث اليوم بالعباسية. وأكد زكي أن كل هذه الأحداث تمت في ظل سلطة تنفيذية بقيادة المجلس العسكري وهو المسئول الوحيد عن تلك الأحداث وسيأتي اليوم الذي يحاسب عنها جميعا. وأضاف نائب الإخوان "أذكر الشعب المصري أن هذه الأيام فتن ويحاول الكثيرون فيها خلط الآوراق وعلى كل سلطة في مصر أن تتحمل واجباتها"، مؤكدا انه أرسل إستجوابا بعد فجر اليوم لرئيس الوزراء ووزير الداخلية عن أحداث العباسية والتلاعب الذي يحدث بمصير المواطنين. واستكمل النائب قائلا "منذ بداية الاعتصام نزلت بصحبة أ.ياسر عبد الله ، أ.رأفت حامد ووجدنا الآتي:وجدنا أن المعتصمين ملتزمون السلمية في اعتصامهم ومصرون على عدم روجعهم لميدان التحرير ووجدنا الشرطة العسكرية تغلق الطرق المؤدية لوزارة الدفاع للمحافظة على المبنى، ووجدنا آهالي العباسية متضررون من أحداث العباسية لآنه يقيد حركاتهم ووجدنا بلطجية مأجورون عرفنا أسمائهم من آهالي العباسية الشرفاء وهم من داخل العباسية وخارجها وهم موجهون لإثارة الفتن وإشعالها وفي الواقع ليسوا هم الذين يقومون بالاعتداء على المعتصمون فقط ولكنهم مأجورين من الجهة التنفيذية لهذه الدولة". وأضاف نائب العباسية "توجهنا بحديثنا إلى الشرطة العسكرية ، والشرطة المدنية ووجدنا أنهم مصممون على استمرار هذه الفتنة ويستمر دور هؤلاء البلطجية بإشراف السلطة التنفيذية في مصر الآن ، ولقد حاولنا إيجاد حلول مثل عمل منطقة عازلة بين المعتصمين وبين منطقة العباسية بإشراف وتنفيذ السلطة التنفيذية في مصر ولم نجد آذانا صاغية، وكان آخر اجتماع لنا بالأمس حتى الساعة الثانية عشر ليلا". النائب: المعتصمون ملتزمون السلمية.. والعسكر والشرطة مصممون علي استمرار الفتنة