تجمع عدد كبير من الشباب منذ قليل أمام مستشفى القصر العيني الفرنساوي، وقد دارت إشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والعاملين بالمستشفى، مما آدى إلى تحطيم وتهشيم واجهة المستشفى، وذلك بسبب إعتراض إثنين من المصابين على سوء معاملتهم في المستشفى فقام الموظفين والممرضات بسب الثورة والاعتداء عليهم ضربا وقامت إدارة المستشفى بالاتصال بالشرطة المدنية والشرطة العسكرية، واتهمت المصابين بأنهم اعتدوا على الممرضين والممرضات. ومن ناحية أخرى، أكد عمرو جاد مدير مستشفى القصر العيني الفرنساوي، أن هجوما حدث من بعض الشباب من خارج المستشفى وقاموا بتحطيم وتهشيم واجهة المستشفى وذلك بسبب تعدي أحد المصابين على الموظفين بالمستشفى. وفي السياق ذاته ، نفى العميد عادل التونسي مفتش مباحث غرب القاهرة، حدوث أي اعتداء من قوات الأمن وأكد أن الشرطة تقوم بالفصل بين المصابين والعاملين بالمستشفى. وقال "التونسي"، إن سبب الأزمة هو خروج بعض المصابين من المستشفى بالمخالفة للقواعد الإدارية.