يخوض تشيلسي مواجهة محفوفة بالمخاطر الثلاثاء امام مضيفه يوفنتوس لحساب الجولة الخامسة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم والتي من المرجح أن ينتج عنها خروج بطل دوري الدرجة الأولى الايطالي أو حامل اللقب الأوروبي من المسابقة. ويملك يوفنتوس - الذي خرج من دور المجموعات في ظهوره الأخير بدوري أبطال أوروبا في موسم 2009-2010 - ست نقاط من أربع مباريات في المجموعة الخامسة ويتأخر بنقطة واحدة وراء تشيلسي وشاختار دونيتسك الذي سيزور نوردسيلاند الدنمركي. وسيتأهل تشيلسي إذا فاز في المباراة وسيلحق به شاختار إذا فاز أيضا ليتركا يوفنتوس يذهب إلى كأس الأندية الأوروبية. لكن فوز يوفنتوس سيجعله بحاجة لنقطة واحدة من مباراته خارج ملعبه ضد شاختار في ديسمبر، ليتأهل إذ انه سيتفوق في هذه الحالة على تشيلسي في المواجهات المباشرة إذا تساوى الفريقان في عدد النقاط. ولن يخرج تشيلسي - الذي أهدر تقدمه في الجولة الافتتاحية 2-صفر بملعبه أمام يوفنتوس في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 - يوم الثلاثاء، لكنه إذا خسر وحقق شاختار الفوز كما هو متوقع لن يكون مصيره بين يديه. وأخفق تشيلسي في تحقيق الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة بالدوري وهي أسوأ مسيرة له منذ تولى روبرتو دي ماتيو تدريب الفريق في مارس الماضي. ولا تزال مشاركة المخضرم فرانك لامبارد محل شك بسبب الإصابة رغم أن المدافع اشلي كول من المفترض أن يعود عقب تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وسيفتقد الدفاع جهود القائد جون تيري يوم الثلاثاء إذ سيغيب لأسبوعين آخرين على الأقل عن اللعب بسبب إصابة في الركبة.