تنازل عدد من الشاكين عن شكاواهم التى كان قد سبق لهم تقديمها ضد كل من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان وآخرين أمام قاضى التحقيق المستشار ثروت حماد الذى يباشر التحقيق فى تلك البلاغات. واستمع المستشار حماد إلى أقوال عدد من الشاكين فى تلك القضية، والذين قدموا اسطوانات مدمجة ومستندات تتعلق بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، واعتبر الشاكون أن عسكريين هم المسئولون عن حدوثها - على حد قولهم.