ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن غزة ما تزال تمثل المشكلة الرئيسية التي تواجه حكومة نتنياهو، الأمر الذي دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي لدراسة خطوات تصعيدية كمعاودة سياسة الاغتيالات لقادة حماس لإعادة الأمن لسكان الجنوب فنتنياهو الذي يستعد للانتخابات في يناير المقبل يتعرض لضغوط سياسية داخلية لتوجيه ضربة قاصمة لقطاع غزة خاصة بعد مطالب شاؤول موفاز زعيم حزب كاديما بعودة اغتيالات قادة حماس. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الإثنين أن اختباء الآلاف من سكان جنوب إسرائيل فى الملاجئ سيزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيادة النشاط العسكري و دراسة العودة لسياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية في غزة ومن بينهم قادة حماس عوضا عن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن قطاع غزة يشكل تهديد على تل أبيب وكل منطقة جوش دان وإسرائيل لن تخاف من القيام بعمل عسكري ضد غزة. وأضافت هآرتس الأهداف لدي نتنياهو ضد قطاع غزة محدودة في تلك الفترة فإسرائيل لا تريد عملية عسكرية بريه أخرى مثل عملية الرصاص المصبوب فالوضع إختلف و إسرائيل لا تريد الصدام السياسي مع النظام المصري الجديد بقيادة محمد مرسي.