بعد تكليف الأممالمتحدة 8 ملايين دولار للمساعدة في بناء قوة مكافحة الارهاب في ليبيا بالتعاون مع الولاياتالمتحدة ، اضبحت الان تواجه صعبا من خلال العمل في ظل حكومة ضعيفة ثبتت حتى الآن أنها غير قادرة على بناء جيش وطني وقوة شرطة لصد هجمات الآلاف من المتمردين ، بالاضافة إلى ميليشيات معمر القذافي. وذكرت صحيفة الاندبندنت، اليوم الأحد، ان الهجوم على السفارة الامريكية يوم 11 سبتمبر الماضي والاعتداء على السفير الامريكيي في بنغازي، يؤكد على زيادة الفوضي في ليبيا بعد تزايد وجود الجماعات المتطرفة، ورحب المشرعين في إدراة اوباما قبل وقت قصير من الهجوم على القنصلية بقرار الرئيس الامريكي بالمساعدة في إنشاء قوة مكافحة الإرهاب الخاصة. يأتي ذلك على عكس ما حدث في باكستان واليمن حيث قامت القوات الخاصة الأمريكية بمساعدة وحدات تدريب خاصة لمكافحة الارهاب. وأشارت الاندبندنت أن الحكومة الليبية لا تزال غير فعالة إلى حد كبير، مع جيشها وقوات الشرطة التي وصفتها الصحيفة بأنها لا تزال في المرحلة "الجنينية للتنمية".