أكد "خالد الشبكشي"، رئيس حزب فرسان المستقبل، علي مشاركة الحزب فى فاعليات جمعة الشريعة بميدان التحرير ويقول ان نزول الحزب ليس للماده الثانيه فهذه الماده هى مادة تبداء بتوضح هوية الدولة وتنتهى بمخاطبة المشرع لبذل العناية اثناء صياغة القوانين بعدم المصادمة مع الشريعة الاسلامية اي فكرة المرجعية سواء كانت الصياغه احكام او حتى كلمة المبادئ بماده شارحه تفصل معنى المبادئ فى الدستور المزعم التصويت عليه . وتابع "الشبكشي"، هذا ليس معناه أن الشريعة ستطبق ، بل هذا معناه ان الشريعة قد تطبق اذا كانت الاغلبية البرلمانيه تريد تطبيق الشريعه بتقنينها والدليل على ذلك ان المادة الثانية موجوده منذ تعديل 1981 الا ان الشريعة لم تطبق وذلك لان الاغلبية البرلمانية من وقت التعديل الى ما قبل الثورة لم ترغب فى تقنين الشريعة بل والعلاوة على هذا قد تم امتهان الذى اللتحى و التى تحجبت وهو ما حدث فعليا باقصاء الضباط اوالمضيفين الملتحين والمحجبات و التضيق عليهم وكذلك تم مضايقة المنتقبات فى دخول الكليات او اماكن مثل دور القوات المسلحة ولقد عانينا من اقصاء كل من واظب على الصلوات فى جماعة وحضور مجالس العلم والمقارئ وكانت تمثل نقطة سوداء فى ملفه يؤدي لعدم تقلده الوظائف الحساسة . ويقول الشبكشي لهذا فاننا لا يمكن بحال من الاحوال ان نترك امر تطبيق الشريعة أمر على الخيار وانما نريد ماده ملزمه للسلطة التنفيذية لتسارع الى طلب تقنين الشريعة مهما كان شكل الاغلبيه فى البرلمان مادة تلزم الدولة بتحقيق نتيجة اى انها مكلفة بابتكار تقنين وتنفيذ معاصر للشريعة الاسلامية اي فكرة المنطلقات الاسلامية ويضيف الشبكشي بأن الحزب سيشارك بالمليونية لمشاورة الاحزاب المشتركة وهى الاصالة والبناء والتنمية والفضيلة والشعب وحركة حازمون فى مقترح مادة بخوص هذا المعنى وسيتم عرض مادة قد اعدها الحزب كمشروع مقترح نصها : ( تلتزم الدولة باقامة الشعائر الاسلامية وصيانتها ، والمحافظة على مقدسات الاديان السماوية ومراعتها ).