أعلنت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان "حياة"، ومرصد حرية الاعلام بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان تضامنها مع الكاتب الصحفى سعيد شعيب مدير مركز صحفيون متحدون، وزوجته الكاتبة الصحفية إسلام عزام، ضد الهجمة الشرسة والاغتيال المعنوى والجسدى الذى يتعرضان له، وربما يؤدى بحياتهما، من خلال جماعة تطلق علي نفسها "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر". وناشد الشبكة في بيان لها اليوم "الأربعاء"، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة، التدخل لحماية حياه الصحفيان وكشف مصدر التهديدات التى يتعرضان لها. وطالبت الشبكة فى مذكرة الى وزير العدل المستشار أحمد مكى انتداب قاضى مستقل للتحقيق فى هذة الوقائع وكشف من يقف وراءها، كما طلبت فى مذكرة الى وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين زيادة جهود البحث الجنائى وتوفير الحماية والحراسة الامنية لهما ولاسرتهما فى المسكن والعمل. وقال يوسف عبد الخالق المدير التنفيذى للمؤسسة انها تدعو لجان حقوق الانسان بالاتحاد الافريقى والجامعة العربية والمفوضية السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة التى تتمتع مصر بعضويتها وبعلاقات جيدة معها، بإجراء اتصالات رفيعة المستوى مع رئيس الجمهورية والحكومة المصرية بهذا الشأن، وفق بنود الميثاق الافريقى والعربى والاسلامى لحقوق الانسان التى وقعت عليها مصر، واصبحت ألتزاما وطنيا ودوليا عليها أمام العالم والمجتمع الدولى والاقليمى، كما تدعو الى تحرك لجنة حماية الصحفيين بالامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية لحرية الرأى والتعبير أيفكس، لمخاطبة رئيس الجمهورية والحكومة المصرية لتوفير الحماية للصحفيان. ونددت الشبكة بالتهديدات التى يتعرض لها الصحفيان، وتقاعس الجهات الامنية عن الوصول الى الهيئات والافراد التى تتخفى وراء إرسال رسائل على التليفون المحمل للصحفى، وخطاب تهديد لزوجته منسوب الى جماعة اطلقت على نفسها "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وهددت الصحفيان بأن لديها الكثير لتفعله ضدهما، في حالة عدم الإلتزام بما تطلبه منهما. وناشدت الشبكة كافة الجماعات والهيئات ذات المرجعيات الدينية، إحترام حق حرية الرأى والتعبير، وحرية الصحافة فى عملها، ورفع وصايتها ويدها عن المجتمع وخاصة الصحفيين والاعلام، لدأبها القيام بتصرفات للسيطرة عليه. وطالبت نقابة الصحفيين باتخاذ موقف قوى وواضح فى التهديدات التى يتعرض له الصحفيان، لان دور النقابة ليس مجرد تقديم خدمات نقابية بل دورها الاساسى هو توفير الحماية القانونية لأعضائها وحماية حقهم فى حرية الرأي والتعبير، وتوفيرالحرية للصحفى فى عمله باعتبارها أهم ضمانات الحقوق لحرية الاعلام واستقلاله فى عمله.