كتب - محمد محسن أبو النور وأميرة الرفاعي قال السفير وجيه حنفي، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الدكتور نبيل العربي يتوجه بعد ظهر الغد الأربعاء إلى العاصمة القطرية الدوحة لحضور مؤتمر المعارضة السورية. وقال "حنفي" في حديث مقتضب خص به "الوادي": "أن الجامعة تهدف إلى إنشاء مجلس أو جبهة موحدة للمعارضة السورية حتى تكون هي المتحدث باسم المعارضة بجميع فصائلها، بمعنى أن لا يكون هناك أحد يتحدث عن المعارضة السورية في الداخل والخارج وهو غير ممثل لكل طوائف المعارضة". وأضاف "حنفي" قوله: "هذا هو الهدف الأساسي من مؤتمر المعارضة في الدوحة، الذي يحاول من خلال الدعوات التى وجهت إلى شخصيات وطوائف متعددة من المعارضة أن يكون هناك أمل لتوحيد المعارضة من خلال جبهة واحدة تحت أي مسمى". وتابع: "المهم أن يكون هناك متحدث واحد باسم المعارضة يكون ممثل لهم، وطرف فى أي حوار يتم الإعداد له مع الطرف الآخر، سواء كان النظام الحالي أو المبعوث العربي الأممي الأخضر الإبراهيمي". وردا على سؤال حول استفادة الجامعة العربية من تجربة المؤتمر السابق الذي عقد بالقاهرة قال: "لا شك أن كل هذا فى الأفق وهذه هى مشكلة المعارضة لأن هناك الكثير من الطوائف لم تتفق مع بعضها بعد، وهي مشكلة واجهناها ولكن فى النهاية خرج هذا المؤتمر الذي انعقد في القاهرة بوثيقتين مهمتين، ولاشك أن هذين الوثيقتين ستوضعان على المائدة وتعد أساسا لمناقشات سواء كانت في مؤتمر الدوحة أو في مناقشات مستقبلية". وحول الدول المشاركة والداعمة لمؤتمر الدوحة قال حنفي: "الوزير التركي سيحضر ونظيره المصري سيحضر وكل أعضاء اللجنة الوزارية الخاصة بسوريا بالإضافة إلى الكويت والسعودية والعراق والإمارات وغيرها، وكل هذه الدول وجهت لها الدعوات". ولفت "حنفي" إلى أن هذا المؤتمر معقود لفصائل المعارضة، غير أن اللجنة الوزارية دعيت أيضا بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن كما دعيت بعض الدول التي استضافت مؤتمر أصدقاء سوريا ليشاركو ويساعدوا المعارضة على التوحد". واختتم "حنفي" حديثه ل "الوادي" بقوله: "هذا المؤتمر يعقد تحت رعاية رئيس اللجنة الوزارية الشيخ حمد بن جاسم بالرعاية المشتركة مع الجامعة العربية".