نظم العمال المفصولين من عدة شركات مختلفة عدة وقفات إحتجاجية ظهر اليوم أمام مجلس الوزراء وذلك للمطالبة بعودتهم مدة أخرى إلى عملهم. بداية نظم عمال شركة بتروجيت وقفة إحتجاجية ظهر اليوم أمام مجلس الوزراء وذلك للمطالبة بعودتهم مرة أخرى إلى عملهم. وردد العمال عدة هتافات منها "هما إثنين ملهمش أمان حكم العسكر والإخوان" "السياسة هي هي والعمال هي الضحية" "شيلنا حسني وشيلنا جمال والظلم لسة على العمال" "بتروجيت بتروجيت راحوا باعوا عفش البيت". ورفع عمال بتروجيت عدة لافتات منها "لا لقطع الأرزاق "لا للفصل التعسفي". وقال أحمد الشوادفي أحد شركة بتروجيت المفصولين أن الشركة عقدت إخلاء طرف مع العمال وذلك بحجة إنتهاء المشروع مع الوعد بالعودة مرة أخرى للعمل بالشركة. وأضاف أن الفصل تم في عهد الرئيس المخلوع مبارك وقبل ثورة 25 يناير بشهرين ووعدنا الدكتور أحمد شفيق والدكتور عصام شرف والدكتور كمال الجنزوري بحل المشكلة ولكن لم تحل إلى الآن. كما وعد رئيس الوزراء الحالي الدكتور هشام قنديل ووزير البترول عبد الله غراب بحل المشكلة وعودة العمال إلى عملهم ولكن لم يحدث ذلك إلى الآن وأكد الشوادفي أنه تم تعيين بعض العمال بسبب المعارف والوساطة كما أكد أن العمال ينوون الدخول في إعتصام مفتوح أمام رئاسة الوزراء إذا لم يلبي أحد مطالب العمال. كما نظم عمال شركة مغربي الزراعية وقفة إحتجاجية ظهر اليوم أمام مجلس الوزراء وذلك بسبب الفصل التعسفي الذي تعرض له العمال وللمطالبة بصرف حصة الأرباح السنوية للشركة التي لم يتم صرفها لنا منذ بداية التعيين، صرف بدل مخاطر للعاملين بما يتناسب مع طبيعة العمل، صرف بدل الإنتقال الكامل للعاملين حيث أن الشركة في منطقة نائية بعيدا عن العمران. وأشار سمير عبد العظيم عامل بشركة مغربي الزراعية ومقرها كيلو 85 إسكندرية مصر الصحراوي التي تعمل في تصدير الحاصلات الزراعية وصاحبها شريف أمين عبد المقصود المغربي شقيق أحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق والمحبوس في سجن طرة على ذمة قضايا فساد وأضاف أنه تم فصل العمال تعسفيا بحجة تعطيل العمل بالشركة والتحريض على الإضرابات والإعتصامات. وأكد على الدخول في إعتصام مفتوح لحين تنفيذ المطالب. كما تضامنت حركة الإشتراكيين الثوريين مع العمال المفصولين رافعين لافتات "الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع" "أين العدالة الإجتماعية يا دكتور مرسي". وقال أحمد نور عضو المكتب السياسي للإشتراكيين الثورين أن جميع عمال مصر يتعرضون للظلم والتعسف في ظل السياسات المنحازة لرجال الأعمال ونحن كحركة إشتراكية نستهد في تطوير الحركة العمالية وتنظيمها فهم قاطرة التغيير في المجتمعات المتحضرة فالعمال كانوا مظلومين أيام مبارك ولابد من إزالة هذا الظلم في العهد الجديد بعد ثورة 25 يناير. وأشار هشام فؤاد أحد الإشتراكين الثورين وعضو بحملة حريتنا النقابية إلى أن مطالب العمال أولا صدور قرار جمهوري بعودة جميع العمال المفصولين، صرف رواتب للعمال المفصولين من صندوق الطواريء التابع لوزارة القوى العاملة، إصدار قانون الحريات النقابية، وضع حد أدنى وحد أقصى وربطها بالأسعار. وأكد فؤاد أن يوم الثلاثاء القادم سيدخل العمال المفصولين تعسفيا من قبل الشركات في إعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء إذا لم يتم تنفيذ مطالب العمال.