اكد الناشط السياسي "وائل غنيم"، أن دعوة الرئيس محمد مرسي الأسبوع القادم لمختلف الرموز الوطنية وعلى رأسهم (د. البرادعي - د. أبو الفتوح - حمدين صباحي - عمرو موسى) والقوى السياسية ومجموعات الشباب للحوار ، تعتبر خطوة إيجابية على الطريق الصحيح طال إنتظارها ، معرباً عن تمنيه بأن تسهم في إخراجنا من حالة الجفاء والصراع السياسي التي نعاني منها طوال الشهور الماضية بين النخب السياسية عبر وسائل الإعلام ونتج عنها حالة من الصراع في الشارع وعلى الإنترنت بين جماهير تلك القوى فحادت بنا عن أولويات الوطن وفقدنا بوصلة المصلحة العامة واختزل الجميع رؤية الوطن فيما يراه هو أو ما يمثله التيار الذي ينتمي له. وأعرب "غنيم"، عن آمله في أن يستمر هذا التواصل لعلاج أزمات الثقة بين مختلف الأطراف وتقريب وجهات النظر وأن ينتج عنه خطوات عملية تؤدي لتحقيق شراكة وطنية تُسهم في الانتهاء من كتابة الدستور بشكل يُحقق التوافق ويجمع المصريون على اختلافهم على مبادئ وأهداف الثورة لنمضي يدا واحدة في مواجهة ما تواجهه مصر من تحديات اقتصادية خلال الشهور القليلة القادمة.