أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس محاكمة رجل الاعمال احمد عز رئيس مجلس ادارة شركات عز للحديد والصلب وأمين سياسات الحزب الوطني المنحل وابراهيم محمدين وزير الصناعة الاسبق وعلاء سعد ابو الخير العضو المنتدب للشركة ومصطفي كامل بريقع وعماد الدين مصطفي مراد عبد الغني ومحمد باهر عبد الحميد محرز ومحمد ابراهيم بيومي زعفان مسئولى شركة الدخيلة للحديد والصلب بتهمة الاستحواذ على أسهم شركة الدخيلة على خلاف القواعد المقررة وإعفائه من سداد مستحقات هذه الأسهم مما مكنه من تحقيق منافع مالية قدرها 687 مليونا و435 ألف جنيه بغير حق وإضراره عمدا بالمال العام لتحقيق لنفسه بمعاونة بعض المتهمين من مسئولي شركة الدخيلة أرباحا بلغ مقدارها 4 مليارات و821 مليون لجلسة السبت القادم الموافق 3 نوفمبر لإستكمال المرافعات عن المتهمين استمعت المحكمة الى المحامى احمد شوقى دفاع المتهم الثالث واكد انه سيترافع ايضا عن المتهمين الثانى احمد عز وطالب ببراءة المتهمين الثانى والثالث من تهمة الاستيلاء لنفسهما بدون وجه حق على مبلغ مليونى و646 الف جنيه استرلينى المملوكة لشركة الدخيلة مع ارتباطها بجريمة تزوير المتهم الثانى احمد عز لمحضر اجتماع مجلس ادارة شركة الدخيلة المؤرخ 18112004 مشيرا بان اساس الاتهام أنهم استولوا على تلك الاموال عن طريق الحيلة الا انه اكد ان ذلك لا يتوفر ذلك فى الدعوى وقدم مجموعة من الدفوع القانونيه ومنها الدفع بانتفاء الركن المادى لجريمة الاستيلاء على المال العام بجميع صوره فى حق المتهمين 2و3 وندفع بانتفاء القصد الجنائى وانتفاء جريمة التزوير فى محرر الموجهة للمتهم الثاني. واشار ان هناك بعض الاخطاء والعبارات وردت فى ملاحظات النيابة العامة بامر الاحالة لابد من تصحيحها، لانها كانت سببا فى حدوث إلتباس واتهام عز وعلاء أبو الخير باتهامات غير صحيحة، فشركة عز "uk" الوارد بأمر الإحالة ليس صحيح ويوحى بانها مملوكة لأحمد عز وحده على خلاف الحقيقة، فى حين أن مسماها الحقيقى هو شركة عز الدخيلة للصلب بالمملكة المتحدة وهى مملوكة مناصفة بين الدخيلة ومجموعة عز، وكذلك ورود خطأ فى امر الإحالة بشأن مسمى شركة "عز يورب"، لأن المسمى الحقيقى للشركة هو عز الدخيلة للصلب ألمانيا، وأوضح الدفاع ان هذه الشركات ذات ملكية مشتركة بين الدخيلة ومجموهة العز ، بما ينفى الاتهامات الموجهة لعز وابو الخير بتربيح شركاتهم الخاصة فى حين انها شركات مال عام بالمساهمة بنسبة 50%. ونفى الدفاع ما ورد بأمر الاحالة بأن ابو الخير هو احد مؤسسي الشركتين المصريتين فى الخارج وبناء عليه اسندت النيابة العامة الاتهامات له، مشيرا إلى أن ابو الخير قال فى التحقيقات انه مدير لشركة "uk" وليس احد ملاكها وبالنسبة للدفع بانتفاء القصد الجنائى لدى المتهمين فاكد ان أوراق القضية خلت تماما مما يفيد بتلاقى ارادات المتهمين فى ارتكاب الجريمة وايضا بالنسبة لواقعة التزوير المنسوبة لعز بانه اثبت اعمال فى محضر اجتماع 18112004 تخالف ماورد بالتعاقد والحقيقة فان النيابة العامة لم تثبت وجود ضرر من ذلك وبالتالى لا توجد جريمة ، ودفع المحامى بانعدام الصفة الوظيفية لعز وأبو الخير والتى تم اتهامهم بسببها حيث ان عز رئيس مجلس ادارة الشركة واى قرار الا باتفاق اعضاء مجلس الادارة جميعهم ،وان المتهم الثالث عندما وقع على الاتفاقية وقع بصفته ممثلا عن شركة عز الدخيلة اوربا وليس بصفته عضو مجلس ادارة شركة عز الدخيلة، كما دفع بعدم صحة ما ورد بالاتهام ان النظام الجغرافى لشركة عز اوربا يقتصر على المانيا فقط ولكن تمتد الى خارج المانيا، ودفع بعدم حصول اى من المتهمين الثانى والثالث على المبلغ محل الاستيلاء الوارد بامر الاحالة وطالب ببراءتهما .