منع موظفوا وزارة الصحة المعتصمون، للأسبوع الرابع، المسئولين من دخول الوزارة، مما أضطر الأمن الخاص إلى إغلاق الأبواب المطلع على شارع مجلس الشعب، فيما أصر المعتصمون على تلبية مطالبهم بالتثبيت وتطهير الوزارة والعدالة الاجتماعية بين موظفى الادارات المختلفة بها. أعلن المعتصمون عن استمرار اعتصامهم وتصعيد الامر حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مشيرين لوعود مسئولين وزارتي الصحة والمالية بحل الأزمة، ووجود دعم مالى لتثبيتهم بدرجاتهم الوظيفية التى يستحقونها، ولكن لم يلتفت لهم مجلس الوزراء أو أي من الوزارات المذكروة لهم.