عبرت مساء اليوم، الأربعاء، " قافلة "أميال من الابتسامات -17" من خلال معبر رفح البري في طريقها إلى الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة لترسم الابتسامة على شفاه ذابلة، تعيد الفرحة لقلوب أرهقها الألم والحرمان, وتغمر الأرواح بالسعادة، في أيام مباركة يسعد خلالها المسلمون بكافة بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك. وتضم قافلة "أميال من الابتسامات -17" وفد دولي من جنسيات مختلفة يصل عدده نحو 130 متضامن من دول عربية وأجنبية هي "مصر - الأردن –تركيا – 19 من الجزائر - ماليزيا –اندونيسيا –السويد–هولندا –الكويت" وغالبيتهم من الشباب. ويرافق الوفد قافلة مساعدات إنسانية تضم عدد 23 سيارة ركوب "ملاكي " خاصة بفئة المعاقين "8 سيارات ماركة "تويوتا هاي لوكس"، و15 سيارة ماركة "هيونداي اتش ون"، بالإضافة إلى نحو 90 طنا من الأدوية والمحاليل الطبية الخاصة بعمليات الغسيل الكلوي و4 كونتينر من الملابس و40 طنا من الدقيق، بالإضافة إلى تكفل كل متضامن من أعضاء القافلة بتقديم أضحية. وقال الدكتور عصام اليوسف - المنسق العام لقوافل "أميال من الابتسامات" - أن ما تتميز به تلك القوافل هو إمكانية الوصول بانتظام لقطاع غزة، والمساعدة في كسر الحصار الصهيوني المفروض على الشعب الفلسطيني بالقطاع منذ قرابة 7 سنوات. وأشار د. خالد خلف السكرتير التنفيذي للمؤسسة المصرية للتعاون والإغاثة والنائب عن رئيس القافلة الدكتور عصام يوسف، انه تم اختيار موعد دخول قافلة" أميال من الابتسامات – 17 " لنرسم من خلالها الابتسامات على وجوه أبناء الشعب الفلسطيني بغزة، في هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن القافلة تحمل مساعدات إنسانية تتضمن مواد غذائية وملابس لتكون عدية تأتي في وقتها لأبناء الشعب الفلسطيني. وقال عزام التميمي من الوفد الأردني أن هذه القافلة تأتي قبيل عيد الأضحى المبارك لتكون عيديه متواضعة من الأمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني المحاصر برا وبحرا وجوا، وقد حرصنا على مشاركة إخواننا الصامدين الصابرين عيد الأضحى المبارك، لنؤكد لهم إننا معهم ، وإننا شركاء في الهم والفرح، ولن نتخلى عنهم أبدا.